31 ديسمبر 2010

حنين


حنينى اليك يشبه نسمة رقيقة فى يوم حار  ....
. شعور بالدفأ فى ليلة عاصفة ....
 زهرة كرز فى رقتها
دعنى انظر اليك فقط ..... لاشعر بضوء الشمس .....

خوف



اشعر برعشة فى قلمى وان الاسوء القادم
وان كلماتى ستنضب 
وسأتحول مرة اخرى الى الة صماء ترى وتسمع وتنفذ فقط
هل من مهرب ....
هل من سبيل  يا ألهى .....

**********************************
فريدة فى 31/12 /2010

وجودى

هل ترانى هل تسمعنى هل انا موجودة 
 هل لى وجود فى هذا العالم فى نظرك
ولكن ساقول لك الحقيقة الكبرى

واعتبرها مزحة كما شئت
انا هنا ولى وجود


ولى كل الحق فى ان اكون انا

ولست انت ......

27 ديسمبر 2010

معاً للأبــــد ...

يغمرنى عبير عطرك الرجولى اخذا بانفاسى المتلاحقة فى خوف
مثل عصفور يرتجف من المطر والبرد
اشعر انى ملكة بين يديك رغم بساطتى وتشعرنى انى سيدة الكون
وانا فقط ولايوجد غيرى
دائما ما تشبع رغبتى بان اكون اسيرة لديك امشى على ضفاف نهر صغير
 يحمل بين جانبيه اغصان و فروع



 شاهدة على هوى جامح من سنين طويلة ونريد ان نلحقها
ولا نستطيع عمرنا يكبر وهوانا يكبر و اشجار تكبر
ولكن قلبى ما زال صغيرا لانك افرغت فى قلبى 
من حنانك ما يكفينى ان اكون طفلة للابد.....


**************
فريدة فى 27/12/2010

بيت عتيق

  احلم ببيت جمعنا كان ملىء بحب و عطر ......
بعيون حنان و ضمة امان ....
باحلام صغار تلعب فى بيت على درجاته الواسعة

ساعة عصر تحت اشجار كبيرة تظلل بها على شمسنا
واحلامنا احلام طفولة واسعة و خيال اوسع ....

 ننتظر نداء حنان لنرتمى فى احضان طالما سهرت وتعبت
ولا نريد منها غير نظرة و قبلة امل ....
 و صوت رجولى اشبه بالاساطير ليقول قصة وعبرة
 حتى يكتمل عودنا وتكبر احلامنا .......
 بيت عتيق و زمن بعيد وامال مشتركة واحلام كبيرة
و وعود اكتملت و دنيا ملكناها ....
و ..... ذهب كل شى البيت العتيق و نظرة الحنان وصوت الاساطير
ذهبوا ولكن بدون ان يمهلونا من الوقت ان نودعهم
ولكن انا ما زلت احلم بهذا البيت فى احلامى وهمساتى .....
احلم بلهوى وسط ورود دوار الشمس ....
احلم بشجرة نبق شامخة اتسلق عليها لانهل من لهو البراءة
احلم بان انظر فى عيناكم مرة اخرى
احلم ببيت عتيق وايام كانت



احبكم واشتاق اليكم ......

اشتاق لعيون لا تريد منا الا الحب والحب فقط

ماما ..... بابا ..... لن انساكم ما حييت


**************
فريدة فى 27/12/2010
























15 ديسمبر 2010

أحن الى خبز أمى

الى من تعلمنا منه بساطة الكلمات وعذبها
الى من تعلمنا منه كيف نتخلل بالبساطة ثنايا القلب انه ببساطة الرائع
محمود درويش 

 

*************
الى امى الحبيبة ..... الى وجه الملائكة ..... الى من كانت تحبنى بدون هدف او مطلب تحبنى لذاتى انا لانى انا ابنتها ولا تريد منى شيئا
لا تريد الا سعادتى فقط وسعادة من حولى
الى امى التى افقتقدها والى الان اقول لها
مكانك فاضى ياماما وانتى كل حاجة حلوة كانت فى حياتى انتى المعنى
انتى الروح ... انتى كل حاجة ..... بحبك

*****************

أحن الى خبز امى .......
الرائع محمود درويش

أحنُ إلى خبز أمي
وقهوةِ أمي
ولمسةِ أمي ..
وتكبر فيَّ الطفولةُ
يوماً على صدر يومِ
و أعشق عمري لأني
إذا متُّ
أخجل من دمع أمي !
خذيني ..
 إذا عدتُ يوماً
وشاحاً لهدبكْ
وغطي عظامي بعشبٍ
تعمَّد من طهر كعبكْ
وشدِّي وثاقي..
بخصلة شعرٍ ..
بخيطٍ يلوِّح في ذيل ثوبك..
عساني أصيرُ إلهًا
إلهًا أصير ..
إذا ما لمستُ قرارة قلبك !
ضعيني إذا مارجعتُ
وقودا بتنور ناركْ
وحبل غسيل على سطح داركْ
لأني فقدت الوقوف
بدون صلاةِ نهاركْ
فردّي نجوم الطفولة
حتى اشاركْ
صغار العصافير ..
درب الرجوع ..
لعُشِّ إنتظارك

طوقتنى تلك الجديلة




لقد نذرتُ فيروزاً لكِ

فأشياؤكِ الصغيرة تذكرني بها

عطركِ

تناهيدك

وعبقكِ


أزهرَ ندى الربيعِ على شفتيكِ

فصرتِ نيساناً

وزرعوا فيكِ ودّ الملك

فصرتِ حباً

قطفوا حمرةً من على وجنتيكِ

فصرتِ ورداً

طوقتني تلك الجديلة

قيدتني بسلاسل من ذهب

سجَّاني

أفديك روحي
أفديك عمري
وأهديك سنيني الطويلة


(( جلال ممسكا بجديلة نيسان )) فى رسائل الحب والحرب

ويلقى على مسامعها قصيده عشقه

************
اظل اتأمل هذه الكلمات واتخيل كيف ممكن بالعشق يصل الى ان تفقد
 
زمام عواطفك وان تسمو بقلبك الى رتبة عالية من الحنان والكمال

(( نيسان قلبى و جلال الروح
))

احبك بلادى



مرحبا بلادى ......
مرحبا باحزانك المستمرة
ماذا نفعل كى ترضى عنا نحن شبابك ..... بناتك ..... اولادك .....
 ليس لنا الا الله وفى انتظارك لتزرعى البسمة وتجددى الامل .....
و تتركينا نحلم ونستمتع باحلامنا .....
 ليس هناك مثلنا ..... بصلابتنا و قوتنا ..... انا باقية كلنا باقون .....
لانك مهما اخذتى منا نحبك



14 ديسمبر 2010

قطرات المطر





زخات مطر .....
حبات بَرد .....
هواء بارد .....
صقيع نفوس .....
و انت لا ترى ولا تشعر
غربة نفس تعترينى عندما اتذكرك ......
 اصبحت مثل برودة الجو

 تشعرنى بالبرد وتصيبنى بالخمول .....
ولكن اجمل ما فى المطر

 انها قد تغسل قلوبنا من لوعة الفراق ....
 او الم المشاحنات ...

او عذاب انتظار .....
مع زخاتها تغسل قلبى

من حزنى منك من بعدى عنك
قطرة مطر قد تجمع بيننا .....


9 ديسمبر 2010

ثقة وحرية ...

نمشى خطانا الذى نريده وتهواه النفس بثقة
بدون ان نتخطى حدود ثقة ممن حولنا ...... تلك هى الحرية 
فى نظرى الحرية ليست ملبس او اعتناق دين
وانما احترام للنفس واحترام  للاخرين ومشاعرهم 
احترام عقل من امامك مهما كان صغيرا او غير جذاب فى وجهة نظرك 
ولكن هو يرى وغيرك يرى انه يستحق الاهتمام  .... و انه قد يكون له
شأن كالاخرين ولكن يخرج ما بداخله ويعمل فى صمت 
الحرية هى ثقة اذا اكتسبها شخص اعطاها للاخرين بسخاء

لحظـــــــــة ....

حزينة كقطرة دمع ....
تائهة كموجة بحر ....
خائفة كعصفور جريح .....
منطفأة كرماد نار دفىء...



 

 

رائعة الكاتبة اللبنانية غـادة صليبا . أغمضت امى عينيها

اقدم لكم رائعة الكاتبة الرقيقة غادة صليبا
أغمضت امى عينيها
فهى ليست مرثية لام فقدت انما همسات مشبعة بانين الفراق وشجون الوحدة
لشى فقد ليس كأى شى وانما هو جزء من القلب فقد ولن يأتى مرة اخرى
جرح لا يندمل و حب لا يعوضه احد هى همسات لحب فقد ولا يريد منك ثمن لعطاء لا ينضب
لقلب لا يهمل وعقل يسمع ولا يراجع فقط تسمع وتسمع
كأن ليس لاحد وجود غيرك انت فقط وهى
تغمد الله روحها بالرحمة لانها اتت لنا بلؤلؤة ثمينة مثلك
وجعل قبر امى روضة من رياض الجنة
واجمعنا بامهاتنا فى جنة عرضها السموات والارض
امين يارب العالمين
اترككم مع الرائعة غــــــــــــــــــــــــــــــادة

***************************


 نقف أحياناً أمام العواطف المتسابقة، نحاول التقاطها كالنجوم البعيدة في ليالٍ ربيعية، وتبدو لنا قريبة بالرغم من عدم وجودها إلا في مخيّلتنا. يأتينا كل فصل متجدد ليزور العمر الذي تسكنه الذكريات التي كبرنا معها. إن حكاية الأم تبقى الأعمق في قلوبنا والأكثر انطباعاً في أذهاننا؛ تتهادى الروح لتكتب قصائد لها وتهديها الورد بلونّه الزهريّ. حاولت جاهدة وأنا أحدّق في مفكرتّي مترقبة تاريخ عيد الأم الذي نحتفل به، ألا أكون ابنة تقليدية. فلم عليّ أن أحتفل بهذا اليوم تحديداً؟ مع أنني في أعماقي لا أحتفل بأمي وإنما أقدّسها. لم أكتفِ بعد، بذلك الشوق الذي لا تزيله كل أفراح الكوّن بأسره، وحجم الحزن المكرّس في وحدتي بين أوراقي وخفايا مفرداتي. اعتقدتُ بالأمس، أن الأم لن يهمها أن نكتب لها الكلمات ولا أن نصلّي معها في دعائها الصامت لنا، فهي لا تكترث لهذه التفاصيل الصغيرة بقدر ما تتمنى وجودنا بكيانها، كيفما وأينما كنّا. هي، بدورها كامرأة، تحمل على عاتقها الصبر المفعم بالأحلام التي تصبو لتحقيقها من خلال أرواحنا وأجسادنا.الآن.. تجتاحني رغبة بالبكاء لتصاحب أناملي المرتجفة وهي تخط عنها، رغبة تشبه الغيّم الرمادي حين يلتقي صعق الرعد بحرارة الجمر، وينهمر معه من سقف الأفق كل المطر الحزين البارد، فيجلّدني بحبيباته ويضيف جواً دافئاً لمن يشاهده خلف زجاج نافذته، ويعطي الراحة النفسية لمن يغتسّل به في الشوارع القديمة والأزّقة الضيّقة. كثرٌ هُم الذين فقدوا أمهاتهم مثلي، وتكابروا على هذا الجرح المغمور بالدمع المؤلم، ذلك عندما تفقد أمك، يعترف لك العالم بأن الأمر لا يعني أحداً سواك. فتتجمد المياه في قلبك وتبدأ بسماع صدى تنهيدتكَ، وهو يعود إليكَ كلما ناديتَ اسمها مع لحن عالق في هيكل ذاكرتكَ؛ كم تتمنى أن تحطّمه وألا تقف على أنقاضه نادماً.كانت أمي لا تعرف الطريقة المثلى للتعبير عن حبها للحياة المكنونة في داخلها، لكنني كنت واثقة بأنها كانت مخزّوناً للحنان ومنبعاً للسلام. كنت لا أتفق معها، ولا أنصّت لنصائحها، ولم يعجبها يوماً هدري لوقتي الثمين على ورقة، لأذرف حبر أحاسيسي المختنقة. كان برأيها، أن الفيّض بالمشاعر لن يحميني من قسوة الدهر ولن يطعم أولادي خبزاً. استمر حلمي وصارحتها بأنني لن أتخلى عنه حتى إن لم تأبه بقراءة دفاتر أشعاري. كنت أشعر بالوحدة الجارحة في الصميم، فكيف لأمي أن تقمّع عشقي للحرف؟أغمضت أمي عينيها في ذلك اليوم منذ شهور قليلة، مخلّفة وراءها كل الأشياء وأنا. رحَلَت من دون نداء وقد كان العيد السابق جافاً، في حينه كانت غاضبة مني؛ فهي لم تقتنع بأنني سيدة نفسي ولم تدرك في لحظة ما، بأنني كنت على الدوام طفلتها الأبدية. أيحّقُ لي أن أفسّر هذا التجلّي في الحب؟ فإنه جنين أوانه ولا يستبق أي إنذار وتخطيط لنبضات قلبه.بعثرتني هموم أيامي، ولم أعرف بأي اتجاه أسير، فنور والدتي يشرق معي كلما نظرت إلى زاوية قابعة في ظلمتها. تهتّز روحي مثل الأغصان وكالبلابل المغرّدة الخائفة من غدر صيّادها، عندما تكون هائمة مع حرّية أوطانها. إنني أرى وجه أمي في كل تقاسيم الصخور المنحوتة بأيّدي المبدعين في إغواء الحسّ البشري والملائكي معاً. يجذبني حضورها الغائب في كل امرأة تحمل صغيرها في أحشاء كبريائها، وتهدهدهُ على سرائر من حقول وفائها المتدليّة إلى ينابيع من العطاء. هكذا كانت الأمهات وستبقى، نشيداً لبقاء خالد الترنيم، وتكوين ثمرته تسترقُ وشاح الشفق عند السجود.