29 مارس 2011

إلى لقاء قريب




الى كل من شرفنى بزيارته

 و أمتعنى بتعليقاته .......

لكم اصدقائى كل الحب والمودة .........

لكم الف وردة وزهرة من بستان نيسان .....

سأتوقف هنا أيضا عن الكتابة

والتواصل لفترة أرجو أن تكون قصيرة ....

سأشتاق لكم وسأشتاق لواحتي

المتواضعة كثيرا جداً ......

تمنياتي لكم بحياة سعيدة

وموفقة إن شاء الله

من القلب .....

 أحبكم جميعاً

FAREEDA

28 مارس 2011

أنه هنـــــــــا




صحوت اليومَ على صوته فى أذني
تلفتَ حولي فزعة و أكتشفت أني كعادتي أحلم ....
ولكن حلمي اليومَ مختلف
 فأنا أعرف جيداً أنه بعيدٌ جدأ
ولكن همسهُ اليومَ مختلف
أشعر به قريباً وأنه لم يذهب
وأنه بقربي ولم يبتعد
نقشت سطوراً على ورق الذكريات
بأنكَ لن تصبح ذكرى
فمثلك لا يكون سراباً
وأنا أنتظر على طول المدى
 قربكَ ولقائك
فأحلامك تتوجني بأكليل من الياسمين
عطرهُ يملأ عمري بأكمله
همساتك دليل قلبي
أعيشُ أيامي بها
قلبي لا يخطأ
أنت هنا
ولن تبتعد
و لن تترك حباً نبتَ من رحم الأمل
فرفقاً بقلبي فلم يعد يحتمل
و أترك قلبكَ يشدو
بأعذب الهمسات
وأتركها تعلو في عنان السماء
ليحتضنها القمر
وتذوب فيها النجوم
كما فعلت بي
مثل قطعة السكر أنا
وهي تذوب عشقاً
يا قلب أغفر
يا قلب لا تحزن
يا قلب لا تتوسل
فهو باقٌ للابد
فصوتهُ في أذني
لن يخبى ولن ينمحي


27 مارس 2011

دمعــــات



ملئت مدامعي جمر

ضاع مني الصبر
ضاع من عمري الزهر
 
وضاع مني 
القلب والهمس 

وقفت على أبواب العمر
أنتظر منك الفجر

فأهديتني فراق و حزن

 

26 مارس 2011

نائمــــــــة




جلست اليوم على طرف الفراش
أنظر اليه بفزع ولهفة ......
فزع من أنه قد أصبح منذ أيام وأيام
 يفترس حيوتي
 نوم ونوم فقط
وليس هذا من عاداتي  
ولهفة ....
لأني أريد النوم بإستمرار
و كأني أغرق فى اللاوعي
لا أستطيع أن أفتح عيناي
 نائمتان دائماً ومتعبتان
أريد أن انهض لأيامي
و أترك أحزان العمر خلفي
أريد أن أترك هروبي
في النوم للابد ولكني لا استطيع
أريد أن أرى خيوط الشمس تدخل غرفتي
و ألمسها بيدي
أريد أن أنتظر نيسان
 بعيون وشوق طفلة
لا بعيون مثقلة
بحزن على حزن
لا أترك هماً الا ويلاحقني غيره
كأنى اصبحت سكناً للدموع
و موت المعاني
أريد أن أصل لنافذتي
و أرى أسراب طيور الأمل
و أترك صرخات الخوف و الألم
تقتل فى مهدها
وهنا السؤال
من سيقتل من .....
ومن سينتصر على من
الخوف سيقتلنى
أم سأقهره بخيوط الشمس
آلامى ستهزمنى
 أم سيدخل نيسان ربيع قلبي ....
لا اعرف حقا ......
سأعود للنوم مجدداً .....
فقد أراه في أحلامي .

25 مارس 2011

نوارس الرحيــــــل



شعرت منذ أيام بقلق و سأم
وضعف أعترى جسدي.....
لم أفهم لماذا .....
قلبي كان خائفاً
يدور بين أرجاء غرفة خانقة
 لا هدى دليل للخروج منها
أعرف ذلك الشعور بالخطر .......
ألمٌ قادم لا محالة
عرفتهُ من شعوري بالبرد
لا سبيل لدفء
فقد فقدته .....
و سمعتها .....
صراخ النوارس الفزعة
فى ضباب أغشى العيون
فوق موج هادر
 جاء ليعصف بكل شىء
بلحظات سعادة
 ليست وهمية
 فأنا أعرف قلبي جيداً
لا يخطأ الاختيار .....
ماذنبها تلك النوارس الفزعة
 ترى خيالات الفزع
ما ذنب قلبي الجريح يصبح ميتاً ....
ما ذنب الصمت الذى أكتوى بالدموع
في عيوناً ماتت فيها المعنى والأماني
تخاف أن تنظر إلى السماء
حتى لا يأخذها في عواصف الألم
وتخاف تنظر الارض
 فترى عصفوراً رقدَ أخيراً
عله يصل لسماء أجمل فى حياة أخرى
فيا قلبي الذه اعتصره الشوق
و الحنين ...... 
لا تحسب أنك ميتاً .....
فهناك شريان دافق
 ينطق أسمك حرفاً حرفاً
ليعلمَ القلب معنى نبضات الحياه
 كيف تكون ....
ولا تجزع من الفراق .....
فذكرياتك تكون جاثمة على صدرك
ولكنها لن تخنقك
فيها ستحيا ذكرى و أملاً .....
لهفة وألماً
وحلمٌ سعيداً كان  ....
ولا تخافي يا نوارس الرحيل
فأنا أتية معك
لألمس معك
خيوط الشمس .

23 مارس 2011

بقايـــا أمل


أدور بين الطرقات
 أبحث عن بقايا حلم كان
أو حنين شوق لما كان ...
فلا أرى فى الأفق
إلا ظلال فزع و وجوه حزينة
 تبكي على قلب
كان يفرح بلقاء
 فأمسى كمخموراً
 يترنح من ألم الرجاء ......
ولم يعد يريد شيئأ
 غير الحماية من رجفة ضياع
 تسكن قلبه الذى اضناه البقاء
وحيداً .... مهموماً ...
فقد كان حلمي وحلمك
 زهرة نقاء...
وتحولت الى ..
بقايا رماد .....

22 مارس 2011

إنهـــــــا تختفي


سأرحل وحدي ....
فقد سئمت الحياة بلا معنى ....
سأرحل وحدي
 و أترك آلاماً ملئت الارض حزناً
فلا أمل ولا وجود ولا سعادة ....
انظر في وجوه البشر
قد اصبحت أنت
أنظر في المرآة
أنها أنت
أنظر على صفحات الماء
 أنها أنت
فقد تلاشت الاشكال و المعاني
والأحرف برحيلك .......
أصبحت أبحث عنك
في دروب ايامي
لا أرى الا سراباً
نعم انها تتلاشى و تختفي
فقط  كنت أريد أن أرى نيسان بعينيك
هل سينشر عبيراً 
أم سيرحل هو الاخر .


21 مارس 2011

إننــــــــا نفترق


يومي خانق كالعادة ......
ولكنه الأسوأ .
دائما ما أنت بعيد جداً
ولكن اليوم أشعر انك أبعد بكثير
 بعد السماء عن الأرض
و أشعر بشعور غريب
 وهو اني اتلاشى من حياتك شيئاً فشيئاً
لا أعرف له سبباً
 وكيف أمنعه أو كيف الصمود أذا حدث
أشعر به حتى و أن قلت عكس ذلك
أشعر أن طيور السماء أصبحت سوداء
أشعر أن الشمس تغرب ولن تشرق من جديد
أشعر أن الهواء بارد
و أنت تعرف أني أكره البرد
أشعر بضحكات الاطفال تحولت لرسمات مشوشة
أشعر بأن الربيع لن يأتي
أشعر بجداراً أصبح بيني و بينك
أشعر بأنك تذهب
أشعر بأننا نفترق
.........................

20 مارس 2011

صغيرة جداً


لماذا ...... 
انا اريد أن أعرف
هل هناك جدوى من الاسى والحزن المتواصل
هل باقي في عمرى الكثير
لترميني بتلك الكلمات
 والنظرات القاسية .....
هل لاني احببت أم لآني وضعت
كرامتي جانباً لاحيا لك وبك
فلتطلق احكامك الظالمة .....
فلتقسو بكلماتك .....
فلتبتعد .....
اذهب كما تريد ......
فأنا لا ولن أتغير
 حبي باقِ
قلبي كما هو .....
ولكنه يختلف عنك فهو ليس قاسياً ..
 حتى و ان كان في أحلك الظروف
فقد تصورت أني أختلف
أذهب ....
وكن قاسياً .....
فأنا قد عرفت قيمتي عندك ......
صغيرة جداً 
يا أحلامي .....
و يا سماء أمالي
و ياعمري القصير .......
إبقوا معي ولا تخذلوني ........
فقد تعبت من الخذلان وخيبة الامال
والدموع والفراق ........
فلتضيئى يا شمس السماء
و تأخذيني على بساطك الخمري
لسماء احلامي الزهرية
فأنا في إنتظارك

حبيبتـــــــي



أعترف اني لست مثلها ولن أكون أبداً
فقد كانت لها نظرة ملائكية تجعلك
لا تمل النظر لها ليست لأنها هي

 بل لأنها كانت تختلف
و قد كنت أتمنى أن أكون مثلها أختلف .....
أجمل ما فيها أنها لا ترهقك
تجعل منك ملكاً متوجا في وجودها
انت فقط وليس غيرك له أهتمامها
والأجمل أنها تعطي ذلك الشعور لكل شخص
متواجد معها ونحتار جداً من فينا الأهم عندها !!!
هل كانت موجودة فعلا ؟؟ أم كانت طيف ملائكي
هل كانت تتحدث مثلنا
 أم كانت تتغنى بصوت سمائي
 يطرب أرواحنا
هل هي كانت حقيقة أم حلم زهرى عشناه
و أفقنا منه على واقع مرير
يا ألهي كل حياتي عبارة
 عن أحلام وأحلام متواصلة
لأستطيع الصمود
وأنتظار الغد بأمل و وعد
واكتشفت فجأة أنها أيضا كانت حلم
رقيق و شفيف
بصفاء السماء ولون البحر 

 و عذوبة الأزهار
ولكن هنا أيضا الحلم يختلف
فأحلامي أفيق منها ليوم جديد
اما هى .....
 فحلمها لا أريد أن أفيق منه ابداً
لا أريدها ان تكون موجودة فحسب
بل أريد أن أعود بنفسى للوراء
 وانا بعمر السابعة
لانهل من وجنتيها ويديها الناصعتان
وجهها البلورى وقلبها اللؤلؤي
صوتها الرخيم والهادىء
و عيناها اللوزتيان وهي تشع ضوءاً
ضوء الحياة فقد كانت تحيا لنا وبنا .....
نحن فقط همها الاكبر وقد كنا هماَ لذيذا
دائما ما كانت تقول هكذا
أحلامي كبرت على يديها
دموعي نزلت على كتفيها
آلامي هي فقط من كانت تسمعها
كصدى صوت
 بدون تعليق .... بدون حل
فقط وفقط تستمع وكنا لا نريد
 أكثر من ذلك
فالصمت فن و علم لا يعلمه الجميع
فهي كانت صامتة جدا لتجعلك
وأنت تبكي تفكر كيف سيكون
حلها بيدك أنت
ضوء عينيها الجميلتين
 انطفأ فى لحظة و ذهبت منه الحياة
ومعها ذهبت أحلامي .....
ومعنى ان يكون للحياة معنى
فقد كانت تعطي للحياة
 رونقا ....
 دفء .....
حقيقة لم أعد أشعر بذلك الان
فقد اصبح يومي ينقصه الكثير والكثير
اريد فقط يا أمي ان تدعو لي
 بأن اتحمل عيدك من غيرك
بأن تدعو لي
بأن تهدأ مرار أيامي من غيرك
بان تدعو لي بأن يتحرك جبل حزن فقدك
و
أدعو انا ان يجمعني بك
وان ارى أجمل وجه رايته
و عرفته مرة أخرى
و أن التقي بك عن قريب
أمي ..... افتقدك
أمي ..... أحبك

أمي ....
 يا من زرعتي حباً و سلاماً
ونثرتِ حياتنا وروداً
ولونتِ حياتنا بألوان الفرح
و علمتِ قلبي معنى الأمل
و عزفتِ على اوتار حياتنا
نغمات السلام
اليكِ حباَ و شوقاَ
و غمرات عمراً بأكمله
أمي .....
أشتقت اليكِ ...


مكانك في القلب فاضي يا ماما
من غيرك الدنيا والله ما ليها طعم
نفسي اشوف الالوان من تاني
نفسي احس بالفرح ولو ثواني
نفسي اشيل هم الحزن من قلبي
بعدك مرار مش قادرة استحمله
عاوزة حضنك ....
سيبني مرة واحدة اشوف عنيكي من تاني
استنيني هجيلك وحبي مالي عنيا
استنيني يا ماما علشان
 تاخديني في حضنك من تاني
يا كل ما ليـــــــــــــا
بحبك .....

نسمات وطن


 

بجد مصر النهاردة حاجة تانية
رغم اي حاجة وكل حاجة
بقول ان اللى شفته النهاردة موش مصر
اللى اعرفها مهما كان صوتك نعم او لا
المهم ان لاول مرة بتعمل اللى انت
مقتنع بيه موش علشان نعمل كده علشان
الحكاية تمشي لاول مرة اعرف ان اللى
 ماتو ماراحش دمهم هدر
 وان مصر موش ممكن ترجع ورا تاني
النهاردة الصبح بدري شميت
نسمة هوا نظيفة و رقيقة وجميلة
كانها الربيع نسمة أمل وحرية
نسمة وطن رجعلنا نسمة حب و مسؤولية
وتفاهم وتقبل الراى الاخر
محدش كان بيقول للتانى لازم تعمل
كل واحد رايح كان بيسمع صوت قلبه
و عقله هو وبس مصر .......
كبار السن بيدخلو علطول
ويستنوا اولادهم لحد ما يخلصوا
اما اجمل حاجة شفتها وخلتنى اعرف
ان اللى فيه ثورة بجد
لما مشرف القاعة بص فى بطاقة
وكان صاحبها عميد سابق
وقالو بتبص فيها ليه انا عمرى ما
تعرضت لموقف زى ده
رغم انى موش فى الخدمة
المشرف قالو ما اللى احنا فيه
ده علشان كلو يبقى زى بعض
مفيش فرق بن حضرتك والبواب
وكان كلو ثقة وهو بيكلم
والعميد المهيب معرفش يرد
كنت بسمع بس المرة دى شفت واتأكدت
مش مهم النتيجة هتطلع ايه
المهم اني حسيت بطعم وطن و حرية
مجربتهمش قبل كده
 للمرة التانية بعد الثورة احس انى بحبك
و أنى فخورة بيكي و انى مقبلش
 بغيرك وطن مهما كانت المغريات ...

سلمتٍ يا مصر

16 مارس 2011

سحابات عِشق ...






بعيد أنتَ 
ولكنك في قلبي
تسكن روحاً عاشقة
لدفء همساتك
فهي كزهرة ربيع
وملمس حرير
يحيط أيامنا
بنسمات أتيه

 من سحاب فرح
لأنكَ أنتَ الأمل
نظرتك أجمل 
من الف غمرة
همسكَ كحنين السنين
رؤيتك هي الحياة
يا سماء عشقي
و حنين أشواقي
بحق دموعي
لا تسلبيني سعادتي
و حق وجودي
فهو للأمل معنى
ولوجودي
نبض حياة



أول الطريق

من روائع نازك الملائكة

معها ألمس النجوم كما أحب ....
وأعيش خيالاَ حلمت به
وما زلت أحلم ...

 ...............................

أول الطريق

لنلتق , فالريح تعصف والمنحنى لا يعي
وغمغة الهاجس المتهدّد في سمعي
وهذا الطريق الذي سلبته خطاي السكون
غريب مخيف المعابر يشبه لون المنون
أحسّ السراب
وراء الهضاب
وألمس في لوه مصرعي
وأنت بعيد وراء الظنون
لنلتق , .. إني أخاف المساء الغريق الضياء
أرى ماردا من أساي الممزّق يطوي الفضاء
ينقل أقدامه السود بين عيون السنا
ويطفئها , عدت أخشى أذاه على نجمنا
فعين الإله
غفت عن أذاه
وقد يستعير لهيب البكاء
ويغمده في ابتساماتنا
***
لنلتق..ما أطول الإنتظار على الخائفين
لنلتق , تحجبنا فكرة عن عيون السنين
هنالك ترصدنا نجمة من هوانا الرقيق
تمدّ يديها لترشدنا لمكان سحيق
وراء الجراح
ولسع الرّياح
بعيدا وراء كهوف الأنين
هنالك يبدأ كلّ طريق
***
هنالك تبتدىء الذكريات سجلا جديد
وتبدو حدود طريق يشقّ الفضاء المديد
إلى موضع في المدى المرتمي حجبته الظلال
وما كشفت عن خفاياه حتى عيون الخيال
سنعبر فيه
إلى ألف تيه
سدى يتحرى الزمان البليد
خطانا فنحن وراء المحال
***
سنحيا معا في عوالم حافلة بالوعود
ونملك ليلا يبيع النّعاس وعطر الورود
سينبجس الماء حيث لمسنا أديم الثرى
ويرقص حول خطانا بأجنحة من شذى
سنمحو الزّمان
وننسى المكان
هناك ونقسم ألاّ نعود
إلى أمسنا المنطوي
سر بنا !