28 أبريل 2013

الليلة الأخيرة ...

 
 
في صدرهِ حِكاية الليلة الأخيرة لشهرزاد
 لِتغفو دون سياف ينتظرها على أعتاب حلمها الموجوع 
 
على ثغره يومض ألف بريق لينير  طريقها المكسور 
 
ينساب ماء الحياة من سُمرة يديه ليوقظ فيها  ألف عاشقة كي تدرك كل ذاك الحب ْ !! 



نرجسية ...


نرجسية أنا ,,
 متخمة ببوح من ألم وبصمت من نور 



أيار ...


ما زالت حكايا قصتنا تأسرني تشيع الفوضى
 في حياتي الرتيبة و ملابسى المتقنة دون خلل 
في اللون أو التقاليد 

يقتلني ذلكَ الغياب ,, يقتلني تفاصيله 
المفقودة بين حروفي ,,يقتلني صمتي الذي لا أتخلى عنه ,,أصرخ للسماء أن تدعني أمضي لحال سبيلي و لتكف يد الأوجاع عني 

يقتلني ذاكَ الإرهاق النفسي فلكل يوم له لَونهِ الذي كنت أُلونهُ بِسكاكر فَرح من لذائذ حضوره 

 و يأتي أيار ليأخذ مني عام جديد من الفقد ليهديني عام جديد من الغياب
وكأنني صرتُ لزيمة صمت ليل لا قمر فيه


9 أبريل 2013

إنسحاب هاديء ...



دايما مؤمنة بإن الصمت في المواقف الصعبة  قوة  لكن في مواقف تانيه ولما متردش ظلم واقع عليك 
و باين بوضوح قرص الشمس مش بيكون ضعف 
هو ببساطة إحترام لمكانتك ولشخص ضلمك بدون وجه حق ,, وإنسحاب هادىء يليق بعمق البداية !!

8 أبريل 2013

صدقني !!



الفشل دايماً يوصلك للأحباط و ممكن الإنتحار 
ده في الاول بس
 بعد كده يخليك تبدأ نقطة و من أول السطر 
ولا كأن حصل حاجة ,, 

صدقني :)

من صنع يديها ...





الكتابة فعل لا أرادي واقع نتعامل معه كالحياة نفسها نَقبل بمكنوناته بحلوها و مرها نخاطب فينا الغواية و الأيمان و نكتب بأقلام الحب و الحزن حكايات عمرنا ,, نخطو للمستحيل و نتمرد على الواقع و نتعمد الوقوع والسقوط في بئر الخطأ كي نقتل أرواحنا التي تشعر و يدب فيها طنين الحياة كدوراننا حول ذكرى ما و كأننا نتعبد في محراب الألم كي لا ننسى و نخاطب رب الذكريات أن يجعلننا لا ننسى حتى لو كان الألم مصير قلوبنا ننتحب و نقدم أجسادنا قرباناً كي لا يأخذ ما تبقى من الروح ألمس أطراف ثوب البراءة و أتقمص روح دمية لم يمسسها بشر لم تتهافت عليها الغواية لا يأتي أحد من عمق الظلام ليخبرك كم أنت شهية و بريئة ليرفع عنكِ ثوب الصدق و أنتِ مستسلمة لشهوة الحلم ندق أبواب الصبر كي ننسى نلمس القلب كي يهدأ نغمض الأعين كي لا نرى نتمتم بتعويذات اللعنه قد يعود , أستسلم للغة الغانيات في شتائمها و صب كل ما يعتمل في دواخلنا من غضب لأننا في يوم شعرنا و بكينا كالأطفال ثم أبكي قوتي المزعومة و شعري بلون الأبانوس الذي طمست هويته بلون ليس لوني و هوية غير هويتي و ملابس ليست بشكلي و جرأة أخفي ورائها ضعفي و ذلي و هواني .
  لست إلا بطفلة تخاف الظلمة و الوحدة تكره القبلات و الحميمة تذوب من لحظة أحتضان و أذن تسمع و كف يربت على شعرها
قتلها الغياب و جعل منها امرأة أخرى في عالم أخر لا تعلم كيف يمضي الوقت فيهِ وتعود للوراء لتتذكر كيف كانت تلك الايام بمذاق فراولة مشبعة بالكريم شانتيه شهية اللون والمذاق تتذكر كيف لها أن تحيا من جديد بتلك الهوية الجديدة ,,  أن تعيش داخل مدينة من صنع يديها من صنع جنونها مدينة تطل على نهر من أحزان قلبها تصمت ,, تبكي ,, تصلي ,,
ولكنها لا تطلب النسيان أو المغفرة 
ولن تتمناها !!

.................................

Painting By 

Basma Nimri