نور و نار ...

 

 

ما زالت سُمرة ذاكَ الفتى من نور و نار
 

وكأنَ الغواية باتت دين العاشقين

توبة النهاية عن الغافلين
 

كأنَ قُبلته قِبلة

و عرقه طُهور
 

دعني أتوجه إليكَ بِقلبي 

 قد يُغفر لي  لإنجو من نار الغياب !!

 

 

 

تعويذة ....

أرغب في تعويذة سرية من كتب السحر القديمة 

أرقص حولها و أتمايل بالبخور و العود كي تحضر روحه لي ها هنا أمامي مباشرة لأقوم بطقوسي 

الشاذة حوله أبتسم .. أرقص .. أغويه .. 

أشعله ناراً , يحترق , يوميء رأسه ندماً 

يلمسني , أتمنع

و عندها عندها فقط أبتعد ,

 ليبتعد 

يراني كطيف من نور يبحث عني

 يتمنى , يبكي , يعود

لا لن يعود هو يسكنني تماماً متشبعة أنا برائحة عنقه بلمساته بضحكة شفاهه الناعمة

ولكنه لن يعود !!

فعندما ينكسر الشيء يصبح عديم الفائدة ولكننا نقضي أيامناً ندماً على أهمالنا له و نسيانه  كسؤال لا أجابة له ,
كدرب لا نهاية له , كأوراق الورد وهي تموت عطشاً  كروح سُلبت منها تفاصيل الحكايا كقلب ذاب بفعل الحنين , كحب لا ينتهي !!
هي الحياة تمضي !!

ضجر ...

 

ضجر ,,
أتقلب في الفراش. بضجر أود النوم ,,
أنزع عني ثوب الأحتياج ,,
أمزق الرغبة
أغمض عيني فلن ينالني البكاء اليوم
لن أقاوم ,, لن ألتفت ,,
وجهه ,, يدي
أرسمه ,, لا بل احفره في ذاكرتي
يأكلني الحنين
شفاه الحيرة تتهافت
حبات عرق
رقص من قلق
يوجعني الحنين
أختنق
قهوة ,, دخان أبيض
موجعة هي اللحظة
تذرف الأيام نقمتها على كتفي
تعبت
موجعة هي الغصة
صباح كأنت
حلم
شمس تشبهك
كسمرة كفيك
تلمس بياض روحي
موجعة هي اللحظة !!

صحيفة روز اليوسف - حلم

و أخيراً جرنال ورقي في مصر شفت أسمي عليه
 

أنا بقالي 4 سنين مستنية أشوف اليوم ده 

مجلات و مواقع عربية و اليكترونية لا حصر لها 

أكن لها كل التقدير نشرت شغلي ,, 

بس حلمي بسطر واحد في جرنال مصري كان حلم

 شبه أحلامي الصغيرة و البسيطة ...

النص ده أنا بحبه أوي أتنشر بأسم تاني ..
الأسم الحقيقي ليه ( عيني على الجدع )

لما عرفت أمبارح فضلت الف كتير في الشوارع

 علشان أجيب نسخة منه معرفتش .. كان خلص

 كان نفسي أشم ريحة الورق

جرنال روز اليوسف

الصحفي والممثل الواعد

 محمد عثمان

أضغط على رابط الصحيفة لمشاهدة النص

 

صحيفة روز اليوسف - حلم

لازم تغيرهــــــا ...

لما تصحى في يوم الصبح و تضحك على نفسك 

وعلى خيبتك القوية في اللي عدى عليك قبل كده أزعل على نفسك أكثر 

لأن المطلوب مش أزاي تنسى أنت نسيت خلاص ,,

 مطلوب منك أزاي تعتبر إن الفترة دي من حياتك 

مش موجودة
 أزاي تمحي أثارهـا ,,

أصل الذكريات عاملة زي الأماكن ليهاروايح لازم 

يجي عليك الوقت و تغيرها !!

إلى متى ؟؟ !! ...

أشتاق لذلك القدَر الذي لم يكشف بعد عن تفاصيل

 فرحه المخبأة في أدراج السماء !!

وشاية ...

دروب باردة نمشيها دون وعي .. دون هدف
تشي الطرقات بإحزاننا للسماء
تنطلق الأهات المبحوحة من خلف الإبواب العتيقة
تدمع الغيمات
تنساب الأوجاع لتفيض بلاد الحزن
تغتسل القلوب من أثم الغواية
تنطلق الحناجر لتبوح
النايات تبكي
ينسكب نبيذ الكلمات
يتمايل الوقت كالسكارى
يغفو القلب
تلمع فيه الندوب
نصل الخداع ينكسر
تهمس
تصلي
تذوب
ترحل
وحدها
لشفتيه
لجنائن قلبه
لصدره كالربيع
لضوء الشمس الساطع بعينيه
ترحل
لتسكنه !!

مركب ورق ...

 دايماً بيتقالي جملتين كل ما أتكلم مع حد لإول مرة
الحالة الأولى لو كان بيشوفني دايماً بس مبيكلمنيش و بتكون

الجملة كالأتي ... أنتِ فعلاً غير ما تصورتك أنتِ طيبة و ذوق
و رقيقة و بلا بلا بلا كنت مش بكلم معاكي بسبب أحساسي
العميق إنك مغرورة ,,, الجملة دي بسمعها من و أنا 15 سنة

الجملة التانية ...
ليه حاسس أني شفتك قبل كده ,,

كنت الأول بزهق جداً من الرد كل مرة نفس الرد بقول :-
أما اللي ما يعرفك يجهلك أو أنا ست شبه ألف ست في بلدنا أصل أحنا كده المصريين من كتر ما أحنا معجونين بالطيبة دايماً نحس أن أحنا عارفين بعض

لكن الحقيقة بدأت أستمتع جداً بعدم الرد على الأسئلة دي مش سخافة لأ فكرة أني أسيب الإكتشاف ياخد طريقه للقلب
ولما حد يسألني ليه مش بتردي أقوله ومين قالك زي ما أنت متصور أني علشان شكلي طيب أو حلوة زي ما بتقول أكون مش مغرورة بحب بقا ساعتها جداً وهو بياكل في بعضه :)))

الصمت مش غرور لكن فعلياً فيه ناس متستحقش أنك تتعب نفسك وتكلمها الصمت بيكون رد فعلي لغباء واقع أو ظلم بَين

الألفة عاملة زي المركب الورق محتاج أيدك  تزقه علشان يمشي
مينفعش نقول حصل كيميا من اللا شيء ده وهم والله وهم

مينفعش واحد يعذبك و يصدك وميردش عليكي و يسيبك وفي الأخر تقولي معلش أصلي بحبه وهسامحه لا والله يا فندم كده أنتِ فعليا محتاجة قلمين يفوقوكي من العبط ده ,, لازم تفهمي أن الحب ده نوع من الأحترام المتبادل والشعور بإنه سند وأنه ممكن يسمعك ميكونش وظيفتك أنك تسمعي همومه أو يفتكرك لما يبقا متعكر مزاجه والنوعيات دي كتير للأسف مفهوم خاطيء تماما للحب

مينفعش أن يكون شغلتك في الدنيا تمشي جنب الحيط علشان متوقعيش في الغلط ساعات الخطر بيجي من الخوف مش من المواجهة لازم تكوني قوية و قادرة على صد الهجوم الإغوائي و التمثيلي ..

مينفعش تحلمي وأنت قاعدة مكانك وتقولي بكرة ربنا هيفرجها
قومي و شد حيلك و أخلقي فرصك وطوعي حلمك زي ما قلبك يحب

مينفعش تفضلي زعلانه على حالك وتقولي حقي في اللي راح
دي بقا حدوته حلوة أوي و سهلة جداً أفردي سجادة أو ولعي شمعة وصلي و أدعي لربنا أن حقك يرجعلك من حد ظلمك و ياه بقا على الراحة مقولكيش و أنت بتتخيلي سيناريو حقك المهدور و هو بيرجعلك بين أيديكي .. أحساس تحفة الصراحة أصل ربنا ده كريم أوي ...

أحلمي و غني و أفرحي و عيطي و طبطبي على نفسك
الدنيا حلوة أوي مع نفسك وهي حرة بتطير وبتعدي من مواجع السنين حلوة مع ضحكة ولد صغير أو صفارة غزل و إنتِ معدية

حلوة مع بكا الليل و  تسبيحة الفجر
حلوة مع وشوشة الورد
مع نسمة همس
حلوة و أنت من جواكي مقتنعة أخيراً
إنك مش محتاجة لحد يداويكي
نفسك لنفسك و حياتك للناس اللي بيحبوكي

My First Directing // حدث بالفعل

My First Directing
 

الفيلم القصير حدث بالفعل
عن قصة مرهف الإحساس
 للكاتب إنجاد قصيباتي

تمثيل ,, محمود بدر الدين 

 حسام حامد
 

تصوير .. علا الملاح
مونتاج ,, أحمد دعبس
   

سيناريو وإخراج 
    رنا هاشم

التجربة العملي الأولى في دراستي

 للإخراج الدرامي

رغم تخصصي أفلام وثائقية

تم التصوير في أجواء غاية في الصعوبة
و إمكانيات قليلة بشكل غير عادي

وجميع العاملين على الفيلم متدربين جدد
 ويعتبر عملهم الأول من تصوير و مونتاج 
و تمثيل 

و رغم الأخطاء الواضحة تبقي التجربة الأجمل 

لأول مرة ألمس فيها كاميرات السينما

ليبدأ تحقيق الحلم الأجمل الذي طالما 

حلمت بهِ,,
 طريق الإخراج 

أرجو أن يحوز ولو قليلاً على إعجابكم 

مع وافر الشكر لكل 

من عمل معي لهم ألف ألف تحية  

  

يعزفهــــــــا ...

يعزفها على أوتار الليل ,,
يهمسها بالحنين ,,
يضيء بها شمعة لياليه ,,
تدفئه ,,
 ما زالت له الحياة ,,
وما زال لها الوطن !!

جوا الصندوق ...

في العادة معروف عني أني مستمعة جيدة جداً و من النوع اللي بعرف أحتوي الشخص اللي قدامي وهو موجوع

خلوني أنا على جنب عادي جداً ,

 سيكولوجياً أكثر الناس أحتواءً هم الأكثر ألماً ,,

المهم , كلمتني واحدة صاحبتي من بدري وأنا الحقيقة مبسوطة بموال الهروب من كل الدنيا ومشاكلها وأحباطها في النوم مرديتش ألحت وأصررت على جميع أرقام الموبايل و البيت الحقيقة خفت الاقيها دخلت من الشباك قمت مع زفرات تحرق مصر الجديدة كلها من الضيقة و رديت

قلتلها يا نعم

 قالتلي شوفي يا رنا أنا تعبت ولازم تحليلي مشكلتي مع جوزي قلتلها اللي هي أيه قالتلي مبيسمعنيش مش شايفني عملت كل حاجة علشان يسيب تويتر صحابه عصبيته ويهتم بيا و بشغلي

طبعاً أطلقت ضحكة من النوع الرخيص جداً الصراحة أعقبها كم شتيمة موجهة لحضرتها غير عادية والله لحد دلوقت ما أعرف قلتها أزاي و بعد كده قلتلها أكيد لو مش عاوزة تخسريني هتقفلي المكالمة وتسيبيني أنام هي طلعت جود جيرل وقفلت و رجعت أنا للنوم

و أنا مكموشة في السرير عيطت لأن أفتكرت في يوم كلمة في منتهى الغباء سمعتها و صدقتها و أمنت بيها

 أن الواحد مش لازم يستمر على فعل الشيء علشان يرضي
 الناس لأنه كده بيكون غبي

عيطت لأن فعلياً لازم اقولها كده لكن الواقع واللي المفروض أقوله أنها لازم تواجه فشلها مع جوزها بمنطق الرضا و القبول بما قسمه الله و إنها تكون قد الفشل والحزن والغواية و إنها لازم تعمل اللي تقدر عليه من غير  ما تخسر نفسها واللي حواليها
كلام جدتي وجدتك  المعروف اللي هو أكبر صح بس أحنا اللي أفكارنا غلط

الحرية هي أنك تتمسكي بموقفك علشان نفسك مش علشان حد
الحرية هي أنك تواجهي البشر المعدومين الضمير بقلب صاحي و واعي , أنك تواجهي الأحباط بحمد و شكر أنك تكتمي ألمك و وجعك جواكي و بس 
الحرية هي أنك تكوني أنتِ ومتتغيريش لحد

أعملي الصح أرضي نفسك و الناس ,,  أيوا الناس أحنا عايشين وسطيهم ما احناش عايشين في المريخ

متصدقيش اللي يقولك في يوم كلمة تزودك وجع و يقويكي على نفسك وأنت في غاية الضعف صدقي اللي يقويكي وأنت في كامل قوتك

في ناس بتتخذ الغواية وشد الحبل على رقبتك علشان يكون للسقوط معنى حِرفة , كلما شعروا بضعفك وألمك,,

 ضعفك أحفظية جوا صندوق محدش يلمسه غيرك طلعيه لما تكوني لوحدك وأبكي على اللبن المسكوب لوحدك ولما تخلصي أقفلي الصندوق و شيليه في مكان محدش يعرفه غير قلبك
 و قومي كملي حياتك عادي بحلوها و مرها و ربك غالب !!

ممكن يكون شر :)) ...

أوعى تنسى حد أذاك بأي شكل نفسي أو بدني 

أو معنوي , خليك فاكر ده كويس علشان لما 

حقك يرجعلك تكون راضي
أعتبر كلامي شر أو حقيقة عادي يعني !!

كفيفة ...

كفيفة هي الذكريات لا ترى ,,
 تقتحم الروح بقوة وبقسوة دون تمييز !!