اشعر بالرعب عندما يتحدث احد الاشخاص عن مشاكل معينة من العنف
امام الاطفال ورعبى يزداد عندما ارى هذا العنف مترجم الى الاعلام المرئى
ما بين تصريحات وافلام وتصل الى حافة الانهيار عندما ترى ان الان فى
سبيس تون نيكيلودين و ام بى سى 3
ترى فى وجوه الاطفال البلاهة وكأنه لا يرى وتفاجأ بشدة عندما ترى
انه يفهم ويعى ويدرك جيدا ما يراه
ويبدأ صخب تشفير القناه او غلق التلفزيون او نهره واشياء من هذا القبيل
ولا تعرف هل الحرمان كاملا من المشاهدة هو الحل ام ماذا
الاولاد امانة وجعلهم اطفال سويين امانة وجعلهم عماد المستقبل مهمة قومية وليست شخصية
ليعلو شأننا وناتى باطفال نعتمد عليهم فى الكبر ليس الحل يا عالم
فى مناهج دراسية اكبر من عقلهم بثلاث مرات ليس الحل فى ان
يرى برنامج يجب ان تشرب اللبن يا حبيبى حتى تكبر
وليس الحل ان نخاطب الاولاد ايضا ببرامج رائعة التنفيذ البصرى ولكن ناطقة بالانجليزية والفرنسية فقط لان تتصوروا هناك مدارس ما زالت لا تعتمد الا اللغة العربية فى دراستها الاولى
الوسطيه مطلوبة فى جميع مناهج الحياة
اعانكم الله على تربية اولادكم على منهج سليم من العلم والتسامح
لكل الاديان و معرفة شى مهم ان الله فقط من يحاسب المرء على دينه
ليس نحن غير مقبول ان نقول للطفل ان هذا سيدخل النار
وهذا يدخل الجنة
ليس هكذا نخاطب الذات الالهيه
يكفى ان نقول يارب اعنا على ايماننا بك
مهما كان ديننا سيسمعك طفلك و يردد مثلك
مهما كان ديتك او لونك
فريده فى 7/11/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق