31 يوليو 2011
28 يوليو 2011
26 يوليو 2011
24 يوليو 2011
21 يوليو 2011
ومات كبريائــــى ...............
أنام على كتف الليـــل
ليحنو بنسماته
على وجه أعياه الألم
ويجفف دموع لهيب
من غدر كان
تسمع السماء صلاتي
وتبتل روحي بمطر الهدوء
وتضخ في أوردتي زخات فرح
علها تشعرني
برائحة زهر اللوز
أبتهل إلى السمــــــاء
أن أعود إلى ذاتي
أعود إلى نفسي
ألملم بعثرة كياني
فدموعي أحرقت أيامي
لا سبيل لزهرتي
أن ترى من جديد
أحلامي
و قلة حيلتي
هنيئاً لكَ
فقد أصُبتُ في مقتل
كبريائي
16 يوليو 2011
يأس .... قصة قصيرة
ظل ينظر اليها وبيده كتاب جديد يلتهم
حروفه و هى تنفض الغبار بعصبية وكأنها
تريد الفتك بأثاث المنزل .....
لم يقل شيئاً تركها الى أن أنتهت من
مهمتها الكبيرة في انتزاع ذرات التراب
بكل تلك العصبية عندها قال ....
ماذا بكِ ؟؟
نظرت له مشدوهة وكأن صب على رأسها ماء
بارد و قالت له أتراني ؟؟
قال بدهشة نعم!! ,,,,
أبتسمت و قالت شكراً للسماء
لقد رآني
ونظر لي و سألنى ماذا ألم بي ؟؟ ,,,,
لم ترد عليه
فقد تعودت أن لا تفعل
فبماذا تقول أنه يتركها أما
لقرآة كتاب أو للعمل أو للحديث
مع كائنات العالم
الا هي ....
أم تقول انها ملت من كونها قطعة
أثاث راقيةو رقيقة في بيته
أم تقول أنها دفنت أحلامها
حتى تكون له وحده ...
أو قد تقول له أنها أكتشفت
أنها بلهاء
لان ليس هناك على الأرض من يستحق
التضحية بذاته و أحلامه
أبتسمت و ذهبت إلى زاوية أخرى
لتنفض عنه الغبار
وهى بذاتها لا تعلم
أتنفض غبار المنزل أم غبار أفكارها
أم أحلامها المجهضة على صخرة اليأس
فهناك من الأشياء يستحيل معها
الحلول الجذرية
تُعامل بوسطيه كي تمر
كسحابة صيف
و هناك من الأشياء لا تقبل التفسير
وإلا تكسر وتبعثر كل شىء
هكذا أفضل
أغمضت عينيها
و قالت أنا بخير
أنا بخير
...................
14 يوليو 2011
12 يوليو 2011
لكَ وحدكَ أنــــــا
داعبت وجهي اليوم نسمة صباحية
أغمضت عيني
شعرت برائحة بحر بلادي
علمت أنك بمكان ما
تنطق حروف أسمى على شفتيك
بمزيج من السحر و الشوق
أراها تتشكل على تقاسيم وجهك
و بريق عينيك يلتهب
دفئه كشمس بلادي
شوقه برقة ياسمينات الوادي
أنه أنت
يا من ملكت فؤادي
كنغمة ليل حزين
تسمع أصدائها
بين جنبات قلب عليل
يشكو مرار شوق كان
و هذيان عشق
كالبركان
أشتاق أليك
عندما أرى عناق
الشمس بموجة ثائرة
أشتاق أليك
عندما تأخذ نسمات الفجر
بطرف ثوبى بلون
زهر الربيع
أشتاق اليك
كسنونوة صغيرة
تعبت من التحليق وحدها
في سماء عشق
أشتاق أليك
كنغمة ليل حزين
عندما يحتضنني البرد
فأنصت لصدى صوتك
لأشعر بدفىء قلبك
من جديد
أشتاق أن أكون
أشتاق أن أكون
لكَ وحدك
أنا
......
10 يوليو 2011
بحبك يا بلدي ...... زجل
يا شمس بكرة الجايا ....
يا ضي مالي الدنيا عليا ....
يا سما زرقا و حب زي لولي عنيا ....
يا ضفاير دهب ....
يا فلة و ياسمينة
يا وعد ومكتوب
في قلبى حبك
رسمتو بايديا
ضحكة ولد و بنت
بيجرو على ترابك الدهبي
و يحضنو الميا
بيرسمو حلمهم
على وش صبحك الندي
و فجرك الوردي
و أنا زي ما أنا
بحبك يا بلدي
يا أغلى ما ليا
4 يوليو 2011
2 يوليو 2011
بقايا حلم .... ( قصة قصيرة )
عيناها معلقة بذلك الكتاب المعلق
على ذلك الرف محتضن كتب أخرى حوله بحب ....
عادة لا تقاطعها تنام وتصحو وهي تنظر ناحيته
و كأنها تستمد منه أنفاسها و نبضات قلبها ...
ففي ذلك الكتاب إهداء و بقايا زهرة ذبلت
مع الأيام .....
فقد كانت في يوم ملهمته و صاحبة كل حرف
كانت تشعر به قبل أن يكتب و بعد أن ينتهي
و كأن هناك خيط سرمدي شفيف يربط بين
روحيهما ....
يوم أهداها ذلك الكتاب و قرأت أولى صفحاتها
رأت ذلك الإهداء الرقيق والملتهب في آن واحد
تساقطت دمعة خجلى من الفرح فقد علمت أنها
ملكت قلبه إلى الأبد رغم علمها بماضيه
و أنه لا يكتفي ولكنها شعرت إنها مختلفة
ليست إمتداد لأحد أو تشبه أخرى عرفها
و مع الكتاب أعطاها تلك الزهرة الصفراء فهو
يعرف عشقها لورود نيسان الصفراء أحرقتها
دموعها فقد كانت تسيل كالنهر لأنها تخاف
كثيراً من الفرح لأنه لا يدوم مثل زهور نيسان
يعرف عشقها لورود نيسان الصفراء أحرقتها
دموعها فقد كانت تسيل كالنهر لأنها تخاف
كثيراً من الفرح لأنه لا يدوم مثل زهور نيسان
حياتها قصيرة جدا و كانت تخاف أن تموت
فرحتها مثلهم ....
يومها هو هو لا يتغير تخرج صباحاً وتذهب
في طريقها المعتاد إلى عملها متعرضة
للمضايقات و السخافات و أحاديث مملة وغبار
و هواء خانق ولكنها كانت لا تشعر بذلك
فقدت الشعور بتلك التفاهات
أمام بريق عينيه عندما
يراها و همس شفتيه وهو ينطق بإسمها فقد
كانت تعشق النظر اليه
وتمرير يدها الصغيرة على وجنتيه ....
وتمرير يدها الصغيرة على وجنتيه ....
كانت تشعر
أنها ملكت قلبه وملكت دنيا جديدة آتيه
لا تعرفها و كأنها نبضات حياة ,,,,
و في يوم مشحون بالعمل رفعت راسها للسماء
و أغمضت عينيها ......
فقد شعرت أنها فقدت صوته لم تعد تسمعه ....
لم تسأل ولم تبحث فقد قال لها قلبها
أنه ذهب ....
أنه ذهب ....
عادت مسرعة لغرفتها و أحتضنت ذالك الكتاب
بكل ما أوتي لها من قوة ونظرت إلى زهرتها
بوَجد و طبعت تلك القبلة الحانية التى تعودت
أن تطبعها كل يوم لكتابها فرغم الذهاب
ما زال قلبها ينبض بوهج حروفه
وفي عينيها
دموع
و بقايا أمل
و قلب كسير
~ ~ ~ ~ ~ ~
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)