أسرعت الخطى كي تلحق بالحافلة ...
فقد تأخرت كثيراً عن عملها .. فلم تنم
إلا سويعات قليلة جراءذاك السهر فالنوم
مــــا زال يجافيهــاشكرت ربها بأنها
إستقلت الحافلة في موعـــــدهالصحيح ..
فهي بمزاجيـــــة لاتسمح بأن تتحمـــل
رئيسها و سخف كلامه بأي حـال من الإحوال
اليوم ..
اليوم ..
أسندت رأسها للنافذه و ضمت معطفهاإليها
فقد كانَ الجو بارداً بشده .. وهي طالما
كرهت البرد ... نظرت للسماء بلونهـــا
الرمادي كلون حزنها ..
فقد كانَ الجو بارداً بشده .. وهي طالما
كرهت البرد ... نظرت للسماء بلونهـــا
الرمادي كلون حزنها ..
بسيطة هي لا مطــالب جل ما تمنته
أن يحتويها ذلك الحب .. بأن يعطي
قلبها مثلما أعطته ...
قلبها مثلما أعطته ...
عانقت ذلك الحلــم في مثل ذلك اليوم
منذ عـام.. شعرت في ذلك اليوم بالوجل
والخوف ..لا لخوفهــا من الحب .. بل
لخوفها من نفسها بأنها لن تعود مثلما
كانت من جديد ..
منذ عـام.. شعرت في ذلك اليوم بالوجل
والخوف ..لا لخوفهــا من الحب .. بل
لخوفها من نفسها بأنها لن تعود مثلما
كانت من جديد ..
منذ عام
وهي بلا مبالغة تستعيد تفاصيله يوماً بيوم
مازالت تسمع صوته في قلبهــــا ......
ما زال همسه عالقـــاً في ذاكرتهـــا ..
المنهكة به..
تتألم و تأن روحهـــا من الوجع
فقد فاض عليها الغياب بغمرات
التيه والعذاب
أغمضت عينيهــا
و تساقطت دموعهــــاالباردة
القطرات ..كقلبها الأن .......
القطرات ..كقلبها الأن .......
مسحت دموعها بكفيهـــــا
المرتعشتين و نزلت مسرعة كي تبدأ يومها
من جديد ..
من جديد ..
عمل و جهد لا ينقطع
و أمـل لن يــأتي
و حلم ذهب وراء غيمات الفزع
و قلب كسيــــر
ووعود لم تكن في يوم صادقة ...
~ ~ ~ ~
@ Rana ♥
هناك تعليقان (2):
فعلاً كما قال عمرو دياب الفراق ده نار
تحياتي
محمد عامر
على فكرة عمرو دياب ده ممتاز :))
إرسال تعليق