راحلة .. راحلة

توهمت بأنها صارت أقوى 

 بأنها تخطت المستحيل .. 

واهمة 

غبية 

كَفراشة تموت حرقاً كلما مر طيفه في ذاكرتها

مُتعبة 

ضائعة

كَنورس هارب من المجهول 

دامعة

واهنة

كَطِفلة تائهة في حلم من خوف

مُتضرعة 

ساجدة 

تحلم بصدفة لقاء

نائمة 

نائمة 

 تريد الهرب من اللا شيء

نائمة 

نائمة 

دعوها نائمة لتذوب داخل طيف من نور

صامتة 

مؤمنة 

لن تصرخ طلباً للنسيان 

راحلة 

راحلة 

تنكمش كَباقِة إقُحوان

راحلة 

راحلة 

دعوها ترحل فهي تعبت من الأحزان

ولكن كيف ...

أريد فقط أن أنام قد لا أراك

ولكن كيف وأنت صلب الأحلامِ 

أريد الهرب

ولكن كيف وأنت طريق التيه الذي سأمشيهِ

أريد المغفرة

 ولكن كيف وأنت الدعاءالذي سأبتهله بصلاتيِ

أريد الصمت

 ولكن كيف وأنتَ بوحي وكلماتي 

أريد حبكَ

 و لكن كيف وأنت لم تعد تهواني

أريد قربكَ

ولكن كيف وأنت بعيداً كالسمـــــاءِ

أريد غمركَ 

ولكن كيف وأنت بالفعل قد بدأت بالنسيانِ

أريد عتــــــابكَ

 ولكن كيف وأنت عدت لا تشعر بالفرق 

من الرحيل أو البقاءِ

أريد فقط أن أنامَ

 ولكن كيفَ و أنا أراكَ في الصحو و المنامِ

نهاية حلم ...

الحب :-

قصائد عشق تسكب في القلب حنيناً لترقص على أنغام الشوق 

التعود :-

حزن يسكن الغيمات لا تجد الكلمات لوصف ما يعتريها من ألم

الغياب :-

دموع يقلق المضاجع و حزن يعتصر القلوب ... موت بطيء

الفراق :-

نهاية آتية لا محالة خدل أقرب لموت الحواس

 حلم مات على

 قارعة طريق موحش من الخذلان 

هي :-

لم تعد هي ... 

لم تعد تعلم من هي ...

  هي لم تعد تعلم من هي ...

طيف من سراب ...

طَيفه ما زالَ يُعانق حواسي ليتنهد القلبِ تَنهيدة إنتظار طالَ مُكوثها بين كَفي الحَنين كَدمعة تسكن الأهداب تتمنى فقط لو تَنهمرُ على كتفيهِ .

هوس من فقد ما قد يأتي ...

أختبأ من حبه في أحضان قلبه

أخاف نفسي من نفسي

أخاف هواه يقتلني

أخاف يأتي صباح

 بالفقد يكبلني

أخاف منه

أن يأتي يوما لا يشعرني 

أخاف أن يأتي يوماً

بالجرح يؤلمني 

أخاف من أسوار الحزن 

بالصمت يفترسني 

فقده يعني شيء أكيد

ضوء يخبو بداخلي 

و يهلكني 

إفتراء ...

ليست بلحوحة 

 هي فقط تحبه 

 ولايعجبها أنصاف الحلول 

فأما أن تكون كل شيء

 أو لا تكون !! 

هو ليس بذنب ..

يُعانق الأرق رأسي فقد أصبحت غريبة عن من حولي

لا أعلم من هم ولا يعلمـون من أصبحت

فقد أعتليت منصة الوحدة ليشق السكون صرخة وجودك بداخلي

أصبح حضورك يُمارس الحنين داخلي

تتصدع جُدران القلب جراء ذاكَ الشوق الأليم

لم يعد في قلبي مكان لسكب تَراتيل الرجاءِ

لم يعد القلب يَحتمل أنين و بكاء

تسكب السماءِ طُهر دموعها كي تَغسل أثـام الوجود  كي نغتسل نحن من أثام  السؤال

لم أعد أشعُرك ذَنب

 فأنت  لستُ إلا 

حالة قوية من الإيمان  .

شاركوني على جريدة الواقع المصرية ...

شاركوني على جريدة الواقع المصرية 

أبجديات الفقد 

http://alwakei.com/news/0/0/0/22863/%D8%A3%D8%A8%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D8%AF-....-%D8%AE%D8%A7%D8%B7%D8%B1%D9%87-%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85-%D8%B1%D9%86%D8%A7-%D9%87%D8%A7%D8%B4%D9%85.html

...................

بحبك يا بلدي 

http://alwakei.com/news/0/0/0/22798/%D8%A8%D8%AD%D8%A8%D9%83-%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D9%84%D8%AF%D9%8A-......-%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D9%87-%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85-%D8%B1%D9%86%D8%A7-%D9%87%D8%A7%D8%B4%D9%85.html

.................

شعرايا بيضا 

http://alwakei.com/news/22631/index.html

~ ~ ~ ~ ~

رنا هاشم 

مناجاة ...

غريب أمرها

 تشعر بأنها تحلم وحدها

 بأن الشمس تشرق لها

 ترتل الحروف وتصلي بعظيم إيمانها 

تتمتم بشفاه مبلله بالدموع

إسمه وتناجي ربها 

وترفع الدعاء لرب سمائها

 كي يتوقف تكرار خذلانها

و مرير صمتها

 فما عادت تزنر بالياسمين جيدها

 فهي مكبله بأسوار تشعل اللهيب في قلبها

 غريب أمرها ,, غريب أمرهم 

زهرة الغيــــــــــاب ...

كإرتعاشة زهرة في مهب الريح

 هي أنا في حضرة غيابك !!

شريـــــــــدة ...

شريدة أنا بين الطرقات هشة

ذرة هواء تصفعني و ترهبني 

أتخبط بين الحروف ألتمس الدفء منها

لا أجدني إلا باردة كما أنا

أغمض عيني عل هواء ذكراه يأتي

يأتي بالفعل محمل بالخذلان والكذب

 محمل بهموم وحريق مازال يشتعل في الأعماق

 كنت نسيته أو قد أكون تناسيته

 ولكن هي نسمات الذكرى اللعينه

 تغزل حرير النسيان الكذب

لتتوهم بإنك ترتديهِ

 ليحل محله الخوفِ ليكبلك من جديد

 في أرض الأحزان 

أرض سمائها الدموع و دروبها الأوجاع

لإلمح عيناه من بعيد تذهب خلف الشمس

 لتتركني وحدي أنا وسط الظلام ْ.

خائن ...

عندما تعود كي تلتمس قليلاً من دفء كان ,

 لن تجد تلك الطفلة القابعة كانت بقلبكَ

يوماً ما ,

ستجد بقايا إنكسار و مارد من نار يلتهم

 ما تبقى من مشاعر عقيمة كانت تشعر بها

 لقلب لا يعرف إلا للخيانة درباً !!!

ليس ذنبه ...

تُفكر فيهِ رغماً عَنها رغم الغيابِ رغم الأوجاعِ

 و عدم اللامبــالاةِ

فلم يكن ذَنبه أنها أحبتهُ بل ذَنبها هي

 فَجهرها بِحبها و ضَعفهـا 

جَعلا مِنها في عَينيهِ شَيء عادي

 و بقايا من أيام مَضتْ !

مقال اليوم ...

مقال اليوم على جريدة الواقع المصرية 

تسعدني زيارتكم و مشاركتنا 

http://alwakei.com/news/22631/index.html

في خلسة منه ...

ما زالت تمارس الحَنين خِلسة

 علهُ يَشتاق لها يَوماً .

جنة يَديه ...

و كأنني حَرف يَخرُج من بين أهداب الشوقِ ,

 أعياه السَهرِ و الأنين 

حلم بكَ كَسماء يلتحف بهِ ويشعره بالأمانِ ,

حلمَ بكَ جَنة

 يَعرف أنه لن يَراها إلا بينَ يَديكْ !!

دمع و ندم ...

وحدها تتلمس بقايا درب طفلة ضائعة

 ضاعت منها اللهفة غاب عنها الحلم

 في ليل يمتزج فيه الدمع بالندم

 صامته

 تشعر كأنها ورقة خريف

 تموت الف مرة عطشاً وإنكساراً 

رَغبة ...

تَتلو آياتِ الشَوقِ في محراب قَلبهِ

 تؤجج داخلها رَغبة مُلحة لِكسر صَمتهِما

 بِنار تآلفُها جَيداً عِندما تَشتعل

لا سبيل بإخمادهاإلا 

بِممارسة البوح !!

ضائعة ...

ما عدتُ أشبهها 

فقد تَحولت من حزن إلى فاجعة تَذهب صوبَ مَجهول  

تدور بين أروقة الخوف تتَساقط بألمٍ على

 نوافذ الحُلم 

تحاول أن تطوق ما تبقى منها!!

 فيهرب منها الحرف و يتبرأ منها الوجع 

لتعـاني وحدها غَفوة الموتْ ..

ملامح ...

ما زالَ عالقاً بِها بَقايا عِطرهِ

 تحتويها الذِكرى

 يُغلفها الأمل

تنتابها الحيرة يَعتصُرها الألم

 لتعود كما كانت يائسة  

لتحلُم بِالشَمسِ والسَماءِ

وتتَخيل بإنَ للفرح ملامحْ . 

و يمضي العمر ...

وما زلت أرتدي الغياب وأدس يدي في جيب الألم أتدثر من نفس موجوعة ,أحاول أن أتنفس قليلاً

 من دفء الربيع , فداخلي بارد قاسي

ضبابية المشاعر ,, أتلفت حولي لأتذكر

 فلا أرى إلا أشباه حكــــــــايا

 بالطُهر تتلحف ,,

وهي ليست إلا وريقات تفترش الطريق

 جافة صفراء لن تشعر بها ألا من صوت

 تكسرها تحتَ قدميك ..

 و يمضي العمر ..

~ ~ ~ 

وجه الحب ...

غريب ذاك الأشتياق يعتصر الروح بقوة

 يأخذ ما تبقي مني من عزيمة 

ضعفي أصبح محفوراً على وجهي

أبحث عنك في كل الوجوه

 أراك في كل القلوب 

وكأنك الفرح

كأنك الأمل 

طُهر و صلاة ...

ما زالت خَطيئَتي تتَكرر بِالحَنين اليهِ

 أمارس تَفكيري بِه دون شعُور بِالذنب

 ما زالَ حُبي لهُ طُهر وصَوته صَلاةْ ..

مقال اليوم ...

مقال اليوم 31/6

 على جريدة الواقع المصرية 

غيمة و مطر

 شاركوني هناك بحضوركم 

http://alwakei.com/news/0/0/0/22159/%D8%BA%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D9%88-%D9%85%D8%B7%D8%B1-...%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D9%87-%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85-%D8%B1%D9%86%D8%A7-%D9%87%D8%A7%D8%B4%D9%85.html