شريدة أنا بين الطرقات هشة
ذرة هواء تصفعني و ترهبني
أتخبط بين الحروف ألتمس الدفء منها
لا أجدني إلا باردة كما أنا
أغمض عيني عل هواء ذكراه يأتي
يأتي بالفعل محمل بالخذلان والكذب
محمل بهموم وحريق مازال يشتعل في الأعماق
كنت نسيته أو قد أكون تناسيته
ولكن هي نسمات الذكرى اللعينه
تغزل حرير النسيان الكذب
لتتوهم بإنك ترتديهِ
ليحل محله الخوفِ ليكبلك من جديد
في أرض الأحزان
أرض سمائها الدموع و دروبها الأوجاع
لإلمح عيناه من بعيد تذهب خلف الشمس
لتتركني وحدي أنا وسط الظلام ْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق