26 نوفمبر 2012
21 نوفمبر 2012
أرض الأحزان ...
كلما أدركها الفرح أبتعد بسرعة الضوء من جديد
فلا يسامر الفرح أبنائه فهو يعلمهم كيف الوفاء له يطعمهم الدمع يأكلون خبز الأنين
فهناك في أرض الحزن يصمدون أمام هواء الدخلاء
فهم يأتون كي يشيعون فرح وهمي لمدة لا تزيد على هدم قلب وراء قلب تكبر الأحزان كما يريد أبانا العظيم ونسمو أكثر ونعلو فولائنا الوحيد له ..
إنما الحب ما هو إلا طعنة من خنجر مسموم لقلب أعياه الإنتظار سيموت في كل أحواله أن لم يكن بالحب او اللهفــــة فسيكون
بأيدي خيانته لأبيه الحزن !!
19 نوفمبر 2012
18 نوفمبر 2012
16 نوفمبر 2012
يمكن و يمكن ...
يمكن بتحب ,يمكن بيخونها التصرف
يمكن طفلة أوي من جواها
مش يمكن تكون خايفة من فراغ سابه
ليه تتحمل ذنب ما سعتش ليه لوحدها
تتحمل ليه هي نتيجة ضعفها
مش يمكن تستاهل الدنيا تضحك لها
أو يمكن الليل يسهرلها
مش يمكن على خدودها الورد يفتحلها
ويحضنها الفرح ويعمر قلبها
مش يمكن تستاهل أنك تحبها
و متقتلش حلمهــــا
يمكن و يمكن
بس هي زي ما هي
حبك هيفضل مالي قلبها !!
10 نوفمبر 2012
سيبها على الله ...
في ناس بتعدي عليك في الدنيا دي بتخليك فرحان حتى لو بعدوا عنك وفي ناس لازم تكسر وراهم مصنع فخار أنهم غاروا من حياتك
حقيقي بجد متعرفش الخير اللي ربنا بيبئا شايله الا لما تركز في حكمته في ناس كده لزجة ودمها بارد يالا الحمدلله خدوا الشر و راحو ^_^
متزعلوش على حد صاحبة ولا صاحب قلبك يستاهل منك تاخد بالك عليه خليه لما يدق يدق بالخير والصلاح والنقاء
1 نوفمبر 2012
تمثيلية رخيصة ,, قصة قصيرة
أفاقت من نومها التعيس المليء بحكايات مزعجة كرسوم طفل خائف من الأشباح دامعة لا تعلم ما السبيل لوقف نزف تلك الأوجاع قابضة على يسار صدرها قد يهدأ ذلك الألم الشديد القوة ,,
نظرت لسقف غرفتها لنقطة ضوء ما متسسلة بخفوت
من نافذتها لترسم حلم
لم يكتمل ولا يريد الإكتمال ....
فهي تحاول وتحاول وتحاول دون فائدة تعبت ,
تشعر بأن قلبها أصبح كهشيم زجــــاج منثور على أرض النسيان ,فأصعب ما في الحياة أن يشعر قلبكَ بكل ذاك الوجع وتنزف مدامعك القهر لأحد يشعر تماماً بإوجاعك ولا يبالي
أغمضت عينيها بقوة قد لا تراه قد تموت ,
قد أي شيء يحدث
ولكن يا ألهي كُف عني أيها الوجع
قلبي لم يعد يحتمل
تمسح تلك الدمعات الحارقة من على وجنتيها لتمارس تلك التمثيلية الرخيصة بأنها قوية
وستكمل حياتها بدونه وستتحمل وستكون أقوى
من الأيام .
تمسح ضباب مرآتها وهي تمشط شعرها المبلل
تتفقد عيون من أمامها تشعر بالوجل فعينيها الواسعتين أصبح كرماد حريق إنطفأ داخلهم لمعة طفلة كانت تعيش بالحلم .
تحاول مساعدتها مدت يديها قد تلمسها لم تصل إليها فهي تشعر روحها أصبحت كضباب مرآتها سراب
لا وجود له !!
سامحيني فليس بيدي شيء فأنا ضائعة مثلك سـامحيني
تدور في أروقة الغرفة من جديد ,
ترقص وحدها على أنغام حزنها , تحاول أن تلتحم بكلماتهـــا وتتشبث بها أكثر فأكثر
فهو مـا تبقى لها من قوة بعد أن فقدت كل
ما تملك من عزيمة وإصرار وكبرياء .
تحاول فربما تنسى , ولكنها تعلم جيداً إن إنكسارها لا سبيل لإصلاحه إلا بالموت !!!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)