كلما أدركها الفرح أبتعد بسرعة الضوء من جديد
فلا يسامر الفرح أبنائه فهو يعلمهم كيف الوفاء له يطعمهم الدمع يأكلون خبز الأنين
فهناك في أرض الحزن يصمدون أمام هواء الدخلاء
فهم يأتون كي يشيعون فرح وهمي لمدة لا تزيد على هدم قلب وراء قلب تكبر الأحزان كما يريد أبانا العظيم ونسمو أكثر ونعلو فولائنا الوحيد له ..
إنما الحب ما هو إلا طعنة من خنجر مسموم لقلب أعياه الإنتظار سيموت في كل أحواله أن لم يكن بالحب او اللهفــــة فسيكون
بأيدي خيانته لأبيه الحزن !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق