أصبحت تلك الكتابات العبثية التي أكتبها كأنها خرائط لبِلاد مسلوبة الهوية أسيرة لمحتل غاشم حدودها ملونة بدماء الضحايا باللون الأحمر كعصير الفراولة الذي أمقته ,
لا يغريني شكل ذلك السائل ولا لونه كالدمِ أو لزوجتهِ التي تشبه الكثير من الأنفس المشوهة التي حولي مع كل صباح أرى وجه جديد خادع , ترى تلك الصور الملائكية مذيلة بإسمائهم الرقيقة و هم عبارة عن كائنات لزجة من روح و سائل الفراولة البغيض ,
لا أعلم تحديداً من أين يأتي الألم من أين تفرز تلك الهرمونات المشعة و المخصبة بالوجع ترسل قبس من الحنين , الصمود , التعالي , ربما النرجسية و ربما القوة ,
شغف يملأ خياشيم الحواس بإن تطل من نافذة أحلامك على بلاد المستحيل بلاد الأسرار الملعونة و لما لا نخطو نحوها بعربدة فاسق نحو الخطيئة العارية من ثوب النفاق ,
تباً لشرقية حروفنا التي تتغنى بالحب و غير مصرح لكَ ببوحه أو ممارسة الهوى كما شئت مع الأوراق أو في الأحلام أو حتى بينك
و بين مرآتك الكاشفة عن عورة السُنوات ,
تَسيل سُمرة الشمس على جسدي تأكل بياض جلدي بهدوء غريب أراها و هي تتسلل نحو مساماتي و أنا أفرد لها جناحي الهوى كي تلون روحي بسُمرتها أكثر فأكثر أشعرها و هي تحيك جدائل شعري القصير جداً الأن بحمرته الزائفة و أنا أطمس هوية شعري بلون الأبانوس لتقص على مسامعى حكايات الصغار و مغامرات الغابة الموحشة ,
أراقب ذاكَ الغائب بروحي بذاكرة قوية , أذكر حكايات الليل و عرق رأسه المتساقط كندى الفجر على فوضى من ورق
ألمح جنية الشفاء تقترب أنهرها تختفي تارة و تظهر تارة أخرى تحاول و تحاول أن تأخذني معها لإرض النسيان تبكي كثيراً من أجلي أراها تتعذب لي أنا الجميلة اليائسة كفراشة تقترب من نار النهاية
لإخبرها بهدوء أن ترحل لبلاد غير قلبي لا أريد الشفاءِ
فأنا أعيش بين أطلال من شعر و صباحات من همس
أنهمر كنهر وديع يصب في قلب المستحيل الماضي نحو اللا عودة
أترك نفسي لنفسي أحتضن ذاتي المهترئة تماماً من إنتهاك نفسي طال أمده ,
أوشوش محار قلبي أن يهدأ و يتمنى لي أمنية
أن أبقى أنا الطفلة الوديعة الرابضة في غابات صدره
أعيش على جِنان السماء و أنهار عسل تسيل من بين الحنايا
أغفو على ريش من غزل ريش من لهفة من وعد
حتى يحين صياح الديك في ذاكَ الفجر القريب
لإبتسم لفراشي الوهم
و أغتسل
أصفف شعري القصير
أصلي
أدعو بنفس ذات الدعوة لجنية النسيان
اللهم لك الحمد حتى ترضى
ولكني لا أريد الشفاء !!
~ ~ ~
#رنا_هاشم
لا يغريني شكل ذلك السائل ولا لونه كالدمِ أو لزوجتهِ التي تشبه الكثير من الأنفس المشوهة التي حولي مع كل صباح أرى وجه جديد خادع , ترى تلك الصور الملائكية مذيلة بإسمائهم الرقيقة و هم عبارة عن كائنات لزجة من روح و سائل الفراولة البغيض ,
لا أعلم تحديداً من أين يأتي الألم من أين تفرز تلك الهرمونات المشعة و المخصبة بالوجع ترسل قبس من الحنين , الصمود , التعالي , ربما النرجسية و ربما القوة ,
شغف يملأ خياشيم الحواس بإن تطل من نافذة أحلامك على بلاد المستحيل بلاد الأسرار الملعونة و لما لا نخطو نحوها بعربدة فاسق نحو الخطيئة العارية من ثوب النفاق ,
تباً لشرقية حروفنا التي تتغنى بالحب و غير مصرح لكَ ببوحه أو ممارسة الهوى كما شئت مع الأوراق أو في الأحلام أو حتى بينك
و بين مرآتك الكاشفة عن عورة السُنوات ,
تَسيل سُمرة الشمس على جسدي تأكل بياض جلدي بهدوء غريب أراها و هي تتسلل نحو مساماتي و أنا أفرد لها جناحي الهوى كي تلون روحي بسُمرتها أكثر فأكثر أشعرها و هي تحيك جدائل شعري القصير جداً الأن بحمرته الزائفة و أنا أطمس هوية شعري بلون الأبانوس لتقص على مسامعى حكايات الصغار و مغامرات الغابة الموحشة ,
أراقب ذاكَ الغائب بروحي بذاكرة قوية , أذكر حكايات الليل و عرق رأسه المتساقط كندى الفجر على فوضى من ورق
ألمح جنية الشفاء تقترب أنهرها تختفي تارة و تظهر تارة أخرى تحاول و تحاول أن تأخذني معها لإرض النسيان تبكي كثيراً من أجلي أراها تتعذب لي أنا الجميلة اليائسة كفراشة تقترب من نار النهاية
لإخبرها بهدوء أن ترحل لبلاد غير قلبي لا أريد الشفاءِ
فأنا أعيش بين أطلال من شعر و صباحات من همس
أنهمر كنهر وديع يصب في قلب المستحيل الماضي نحو اللا عودة
أترك نفسي لنفسي أحتضن ذاتي المهترئة تماماً من إنتهاك نفسي طال أمده ,
أوشوش محار قلبي أن يهدأ و يتمنى لي أمنية
أن أبقى أنا الطفلة الوديعة الرابضة في غابات صدره
أعيش على جِنان السماء و أنهار عسل تسيل من بين الحنايا
أغفو على ريش من غزل ريش من لهفة من وعد
حتى يحين صياح الديك في ذاكَ الفجر القريب
لإبتسم لفراشي الوهم
و أغتسل
أصفف شعري القصير
أصلي
أدعو بنفس ذات الدعوة لجنية النسيان
اللهم لك الحمد حتى ترضى
ولكني لا أريد الشفاء !!
~ ~ ~
#رنا_هاشم