الأسطورة بتقول أن التدوين عبارة عن مذكرات شخصية و نفسنة من ناس مقدرتش توصل للجرايد فطلع أختراع البلوجرات علشان يشبعوا رغبتهم في الكتابة فيه و أن هناك قليل من النماذج من نجحت في فرض وجودها القوي على الساحة المهنية .
و في أسطورة تانية أن عملية التدوين حاجة مش مهمة أو في شريحة بسيطة جداً من المجتمع من هو مهتم بها مين هيقعد ساعات يقرا في مدونة
معرفش ليه كل ما أفتكر الكلام ده برجع لمدونات
انا مالي للبراءأشرف و ابو عمر لمحمد فتحي
و صحفي مصري لمحمد عبد الرحمن و بنت علي لوفاء قزاز و ست الحسن لغادة خليفة
و Conspiracy theory لمحمد حربي و جدران مدينة متغيبة لعادل دسوقي و الوعي المصري لوائل عباس و قلبي علبة ألوان لسوزان عليوان
برجعلها علشان أفهم أزاي كانت البدايات و أيه اللي بيخلي قلبك متعلق بالمدونات بالشكل ده و أيه مساحة الحرية المفرودة ليك دي أنك تكتب كأنك بتكلم نفسك أو بتخليك كأنك لامس السما بأيديك
كأنك لقيت الكتف اللي نفسك ترتاح عليه أو الأيد اللي بتطبطب بحنية بعد طول غياب اللي أنت محتاج ليها مش تعاتب بس مجرد أحساسك أنك مش لوحدك و يغور الف عتب ,,
دايماً مسألة البدايات مهمة في كل حاجة بتقابلنا شكل أول يوم في حياتك لما أتولدت و فضولك أنك تعرف من الكبار كان شكله أيه
أول حب في حياتك و أخر حب شكله أيه أول لمسة أول حضن
أول يوم شغل حتى مع تحقيق الأحلام بتظطر ترجع لشكل البداية علشان تعرف أنت واقف فين و كنت صح ولا غلط
في البداية كنت بعتبر أن كل خطوة غلط ده تقصير مني لأني مثلاً مكملتش دراستي في دخولي لكلية الهندسة اللي بابا دايما كان شايفني مهندسة نسيج عظيمة زي ما هو بنى على أيده مصانع غزل دمياط و المحلة و كان لاعب كرة يد و كمان كان شايفني انفع في كرة اليد و بالفعل خلاني أكون في الفريق و يا للعجب لا كنت بحب كرة اليد ولا بطيق الهندسة الكهربية و الرسم الهندسي ولما جيت أشتغلت أول شغل في حياتي وهو رسامة هندسية لشركة ما كنت بروح كل يوم زي اللي بيجوزوها غصب عنها لأن أكيد في خلاص في الدنيا من كل العبث ده ,,
بابا كان راجل أسطوري بحبه بشكل فضيع لكن أستبداده كان قوي أوي في رسم أحلامنا أنا و أخواتي الأغرب أن كان لازم أتعلم الدرس ده و أبعد عنه في تربية ولادي بس لقيت أني بمارس القهر ده على إبني كريم اللي أغلب من الغلب أما فريدة بنتي الصغيرة هي اللي بتعيد أمجاد بابا عليا ,
و قد يكون التقصير لقلة الخبرة اللي خلتني أتعرض للعديد من المطبات الصعبة ما بين ثقتي في الناس اللي اتخلصت منها بصعوبة و حتة الاحترام العالي للي يسوى و اللي ما يسواش دي راحت
و اللي خلت تعبي يروح في أول أفلامي و انتهاكه بالشكل المخزي ده و ببساطة و دهشة السماء بس الغريب إني على رأي ماما الله يرحمها أنتِ دؤوبة زي النملة ما بتزهقيش رغم أني فعليا زهقت من كم حقارة البعض في تصنيفك أو تحطيمك أو إنتهاكك بكل الأشكال و بكل الصور
لكن زي ما ريهام حمود ( karakeebyana )بتقولي ان الضربة اللي متموتش بتقوي أو زي كلمة وفاء قزاز (بنت علي ) العظيمة في يوم من الأيام السيئة اللي عدت عليا من كم يوم في مقابلة شغل أنتِ يا رنا في مرحلة مخاض مؤلمة بس بعد كده هترتاحي و الحقيقة الأتنين دول جمعتنا حروف و مدونات مشفناش بعض نعرف بعض سنين بس بينا كل واحدة فيهم و بيني رابط غريب عامل زي الوتد مثبتنا في أرض المستحيل و كأننا جميلات بلاد الحكايا المفقودة ,
لكن بالفعل الأحباط اللعين ده بيخليني أصر على موقفي بقيت في عز التعب و البكا مش مسموح بأكتر من يوم زعل و أبدأ من جديد ابدأ أشوف أفلام جديدة وثائقية من شفيع شلبي لحربي لبراء لإفلام الجزيرة و أغني منير و أحضن كتاب الطاهر اللي هو تميمة حزني و فرحي و دي ليها حدوتة تانية إ
زاي يكون كتاب مصدر فرح و حزن لأني ببساطة أشتريته في يوم أتغيرت تماماً من بعده أزاي و ليه و فين مش مهم المهم أنه اليوم اللي كسرت فيه أبواب المستحيل و الخوف من أسطورة العنقاء الملعونة ’
و خلاني زي حالة التصوير اللي هي Split lighting أو اللي أسمه الضوء المنفصل اللي بنستعمله علشان ندي أحساس معين و بيكون نص مضلم و نص مضيء هو أنا بقيت كده بعد اليوم ده
نص بدأ حياته صحيح متأخر لكنه بدأ و رمى الخوف
و نص مضلم على كل اللي حس بيه قبل كده و قرر يدفنه جواه زي اللي بيحط اسراره في صندوق بعيد عن عيون العالم و الفضوليين أنا قفلت على صندوقي كل حاجة حسيتها في اليوم ده و أنا لسة سامعة في ودني أغنية كل المفروض مرفوض ,
و كأن الحياة كانت هتتوقف على حزني و أحساسي اللعين بالظلم اللي إتعرضت ليه لكن قد يكون الظلم البين اللي إتعرضت ليه ده خلاني أقوم و أعافر و يكون ليا شرف المحاولة من تاني
و بدأت أتعامل مع مجريات الأمور القدرية بتقبل أكبر و حولت الذكريات مش لشيء نقمة و دعوات و حزن بالعكس حولتها لطاقة إيجابية بكل لحظة حلوة عشتها و الأهم عدم الندمان علىها هي الحياة أيه غير شوية فريمـــات تركبها في قلبك بالشكل اللي تحبه ,
ومن بين كل الرغي ده برجع لمقطع في مدونة البراء اللي قريتها من أكتر من سنة كلمة لسة بترن في ودني و حافظاها
( بينما كان صديقي يفكر في الماضي، كنت أفكر في المستقبل , البدايات عادة تبقى مفهومة وقادرة على شرح نفسها. أما النهايات، فهي العبث الكامل. وبين البداية والنهاية، تظل الأسئلة (بينهما) تتعلق بـ : "كيف ينتهي الأمر بنا؟" )
ليه بنفكر كيف ينتهي الأمر بنا و أحنا ممكن نحول كل حاجة لبدايتها تاني جرب و هتلاقيها مش صعبة
لما حد يسرق شغلك أقفل عليه و ابدأ تاني مع حد تاني
لما تخسر حبيبك ما تغيروش طبعا :) خليك فاكر لحظاتك معاه و أنك شفت أيام مشفتهاش الا معاه
لما تخسر صحابك دور أنت غلطت في أيه و صلحه جواك ولو كنت صح مسيرهم راجعين
لما تخسر فلوسك فكر أنت كويس ولادك كويسين صحتك كويسة خلاص يبقى قوم و ربك غالب
علشان كل اللي فات ده برجع و أقول ان المدونات هي حكاية كلمة
حكايتك مع الحياة اللي مصرة تزعلك وأنت بتتعامل معاها بكل غباوة
و أنك هتنتصر عليها في الأخر ,
هي أرضك الأولى و حبك الأول هي اللي خلت حروفك بترقص و تغني و تعيط و تعارض
التدوين مش مذكرات على فكرة قد ما هي نوع من ,
الخوص في الخيال , تعرية مواطن الخوف داخلك و سكب طاقتك السلبية في منحنى هام من العمر كي تحاول الأستقامة في العلاقات الانسانية كافة بكل اشكالها المعنوية والحسية و قربك الكافي من الأختلاف الغير مبرر أحيانا في حياتنا الدنيوية
سلاح زهري يطلق رصاص من المودة و يدوي بالحنين كفراشة تدور و تدور لتقف على كتفك العاري من الخلف في إشارة حسية رائعة بالجمال و الجاذبية
ما زال حلم التدوين عالقاً أعود إليهِ بين الحين و الأخر كلما مملت من تلك الحياة الصاخبة أحياناً و الرتيبة أحياناً أخرى
التدوين ليست بمذكرات و إنما هي حِكاية روح !!
~ ~ ~
#رنا_هاشم
و في أسطورة تانية أن عملية التدوين حاجة مش مهمة أو في شريحة بسيطة جداً من المجتمع من هو مهتم بها مين هيقعد ساعات يقرا في مدونة
معرفش ليه كل ما أفتكر الكلام ده برجع لمدونات
انا مالي للبراءأشرف و ابو عمر لمحمد فتحي
و صحفي مصري لمحمد عبد الرحمن و بنت علي لوفاء قزاز و ست الحسن لغادة خليفة
و Conspiracy theory لمحمد حربي و جدران مدينة متغيبة لعادل دسوقي و الوعي المصري لوائل عباس و قلبي علبة ألوان لسوزان عليوان
برجعلها علشان أفهم أزاي كانت البدايات و أيه اللي بيخلي قلبك متعلق بالمدونات بالشكل ده و أيه مساحة الحرية المفرودة ليك دي أنك تكتب كأنك بتكلم نفسك أو بتخليك كأنك لامس السما بأيديك
كأنك لقيت الكتف اللي نفسك ترتاح عليه أو الأيد اللي بتطبطب بحنية بعد طول غياب اللي أنت محتاج ليها مش تعاتب بس مجرد أحساسك أنك مش لوحدك و يغور الف عتب ,,
دايماً مسألة البدايات مهمة في كل حاجة بتقابلنا شكل أول يوم في حياتك لما أتولدت و فضولك أنك تعرف من الكبار كان شكله أيه
أول حب في حياتك و أخر حب شكله أيه أول لمسة أول حضن
أول يوم شغل حتى مع تحقيق الأحلام بتظطر ترجع لشكل البداية علشان تعرف أنت واقف فين و كنت صح ولا غلط
في البداية كنت بعتبر أن كل خطوة غلط ده تقصير مني لأني مثلاً مكملتش دراستي في دخولي لكلية الهندسة اللي بابا دايما كان شايفني مهندسة نسيج عظيمة زي ما هو بنى على أيده مصانع غزل دمياط و المحلة و كان لاعب كرة يد و كمان كان شايفني انفع في كرة اليد و بالفعل خلاني أكون في الفريق و يا للعجب لا كنت بحب كرة اليد ولا بطيق الهندسة الكهربية و الرسم الهندسي ولما جيت أشتغلت أول شغل في حياتي وهو رسامة هندسية لشركة ما كنت بروح كل يوم زي اللي بيجوزوها غصب عنها لأن أكيد في خلاص في الدنيا من كل العبث ده ,,
بابا كان راجل أسطوري بحبه بشكل فضيع لكن أستبداده كان قوي أوي في رسم أحلامنا أنا و أخواتي الأغرب أن كان لازم أتعلم الدرس ده و أبعد عنه في تربية ولادي بس لقيت أني بمارس القهر ده على إبني كريم اللي أغلب من الغلب أما فريدة بنتي الصغيرة هي اللي بتعيد أمجاد بابا عليا ,
و قد يكون التقصير لقلة الخبرة اللي خلتني أتعرض للعديد من المطبات الصعبة ما بين ثقتي في الناس اللي اتخلصت منها بصعوبة و حتة الاحترام العالي للي يسوى و اللي ما يسواش دي راحت
و اللي خلت تعبي يروح في أول أفلامي و انتهاكه بالشكل المخزي ده و ببساطة و دهشة السماء بس الغريب إني على رأي ماما الله يرحمها أنتِ دؤوبة زي النملة ما بتزهقيش رغم أني فعليا زهقت من كم حقارة البعض في تصنيفك أو تحطيمك أو إنتهاكك بكل الأشكال و بكل الصور
لكن زي ما ريهام حمود ( karakeebyana )بتقولي ان الضربة اللي متموتش بتقوي أو زي كلمة وفاء قزاز (بنت علي ) العظيمة في يوم من الأيام السيئة اللي عدت عليا من كم يوم في مقابلة شغل أنتِ يا رنا في مرحلة مخاض مؤلمة بس بعد كده هترتاحي و الحقيقة الأتنين دول جمعتنا حروف و مدونات مشفناش بعض نعرف بعض سنين بس بينا كل واحدة فيهم و بيني رابط غريب عامل زي الوتد مثبتنا في أرض المستحيل و كأننا جميلات بلاد الحكايا المفقودة ,
لكن بالفعل الأحباط اللعين ده بيخليني أصر على موقفي بقيت في عز التعب و البكا مش مسموح بأكتر من يوم زعل و أبدأ من جديد ابدأ أشوف أفلام جديدة وثائقية من شفيع شلبي لحربي لبراء لإفلام الجزيرة و أغني منير و أحضن كتاب الطاهر اللي هو تميمة حزني و فرحي و دي ليها حدوتة تانية إ
زاي يكون كتاب مصدر فرح و حزن لأني ببساطة أشتريته في يوم أتغيرت تماماً من بعده أزاي و ليه و فين مش مهم المهم أنه اليوم اللي كسرت فيه أبواب المستحيل و الخوف من أسطورة العنقاء الملعونة ’
و خلاني زي حالة التصوير اللي هي Split lighting أو اللي أسمه الضوء المنفصل اللي بنستعمله علشان ندي أحساس معين و بيكون نص مضلم و نص مضيء هو أنا بقيت كده بعد اليوم ده
نص بدأ حياته صحيح متأخر لكنه بدأ و رمى الخوف
و نص مضلم على كل اللي حس بيه قبل كده و قرر يدفنه جواه زي اللي بيحط اسراره في صندوق بعيد عن عيون العالم و الفضوليين أنا قفلت على صندوقي كل حاجة حسيتها في اليوم ده و أنا لسة سامعة في ودني أغنية كل المفروض مرفوض ,
و كأن الحياة كانت هتتوقف على حزني و أحساسي اللعين بالظلم اللي إتعرضت ليه لكن قد يكون الظلم البين اللي إتعرضت ليه ده خلاني أقوم و أعافر و يكون ليا شرف المحاولة من تاني
و بدأت أتعامل مع مجريات الأمور القدرية بتقبل أكبر و حولت الذكريات مش لشيء نقمة و دعوات و حزن بالعكس حولتها لطاقة إيجابية بكل لحظة حلوة عشتها و الأهم عدم الندمان علىها هي الحياة أيه غير شوية فريمـــات تركبها في قلبك بالشكل اللي تحبه ,
ومن بين كل الرغي ده برجع لمقطع في مدونة البراء اللي قريتها من أكتر من سنة كلمة لسة بترن في ودني و حافظاها
( بينما كان صديقي يفكر في الماضي، كنت أفكر في المستقبل , البدايات عادة تبقى مفهومة وقادرة على شرح نفسها. أما النهايات، فهي العبث الكامل. وبين البداية والنهاية، تظل الأسئلة (بينهما) تتعلق بـ : "كيف ينتهي الأمر بنا؟" )
ليه بنفكر كيف ينتهي الأمر بنا و أحنا ممكن نحول كل حاجة لبدايتها تاني جرب و هتلاقيها مش صعبة
لما حد يسرق شغلك أقفل عليه و ابدأ تاني مع حد تاني
لما تخسر حبيبك ما تغيروش طبعا :) خليك فاكر لحظاتك معاه و أنك شفت أيام مشفتهاش الا معاه
لما تخسر صحابك دور أنت غلطت في أيه و صلحه جواك ولو كنت صح مسيرهم راجعين
لما تخسر فلوسك فكر أنت كويس ولادك كويسين صحتك كويسة خلاص يبقى قوم و ربك غالب
علشان كل اللي فات ده برجع و أقول ان المدونات هي حكاية كلمة
حكايتك مع الحياة اللي مصرة تزعلك وأنت بتتعامل معاها بكل غباوة
و أنك هتنتصر عليها في الأخر ,
هي أرضك الأولى و حبك الأول هي اللي خلت حروفك بترقص و تغني و تعيط و تعارض
التدوين مش مذكرات على فكرة قد ما هي نوع من ,
الخوص في الخيال , تعرية مواطن الخوف داخلك و سكب طاقتك السلبية في منحنى هام من العمر كي تحاول الأستقامة في العلاقات الانسانية كافة بكل اشكالها المعنوية والحسية و قربك الكافي من الأختلاف الغير مبرر أحيانا في حياتنا الدنيوية
سلاح زهري يطلق رصاص من المودة و يدوي بالحنين كفراشة تدور و تدور لتقف على كتفك العاري من الخلف في إشارة حسية رائعة بالجمال و الجاذبية
ما زال حلم التدوين عالقاً أعود إليهِ بين الحين و الأخر كلما مملت من تلك الحياة الصاخبة أحياناً و الرتيبة أحياناً أخرى
التدوين ليست بمذكرات و إنما هي حِكاية روح !!
~ ~ ~
#رنا_هاشم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق