الجملة دي كتبتها يمكن من أكتر من 3 سنين فاكرة اليوم اللي كتبت فيها الجملة دي كنت في فترة أمتحانات كلية الأعلام للتعليم المفتوح و كنت في الفترة دي بمر بتجربة من العيار الثقيل و هي أزاي تواجه عمرك 36 ولأول مرة بأشخاص مش من سكان مدينتك الفاضلة اللي رباك عليها أهلك و أنك تكتشف فجأة في العالم ده ان في خيانة و غدر و قلة أصل .. و عادة أنا بكتب الجمل الأكثر تأثيراً في حياتي و أنا في حالة أحباط كاملة و مش مناسبة للوضع اللي انا فيه .. لكن جملة الفرح دي فضلت ترن في ودني مدة طويلة جداً و خاصة بعد ما بدأت أدرس السينما و اشتغل فيها و في مرة من مرات الزهق الغير عادي قررت ادخل ورشة المانية من ورش العصف الذهني من بتوع الاجانب و الجماعة الألمان دول مَكن فعلاً قالولك ايه بقى ؟! قالو عاوزين نعمل فيلم يخلص في 3 ايام طبعاً و بما أني سلحفاة عظيمة ومن الكائنات اللي ما بتتحركش أصلاً قلت الناس دي بتهرج عاوزين سرعة و مفيش أمكانيات ولا فلوس و نعمل فيلم 3 دقايق و أاكتشفت بعد ساعات أني محتاجة أعمل الفيلم ده علشان اواجه أحباطي و فشلي في بعض الأمور وافتكرت جملة الفرح الغير مناسبة لشخصيتي تماماً بحكم طبيعتي الكئيبة و قررت أعمل منها فيلم و نزلت مولد السيدة زينب و شوارع الفلكي و عابدين و رن في ودني زمارة الراجل بتاع غزل البنات اللي بحبها مع أني مبحبش غزل البنات بحسه سكر متلون ومش على طبيعته الحقيقية زي الكريم كرامل و المارشمللو أكثر 3 كائنات بكره أكلهم في الدنيا دي ... وصورت حبك للحظة في شكل الرقصة و قطمة الشوكلاه و كتب جاهين و الطاهر عبدالله و فيوليت ابو جلد و سحر مندور و أنجاد قصيباتي و الرسول الكريم .. وكل دول أجتمعوا في حضرت حضور صوت منير و هو بيغني الدنيا لو جارحة وعملت منه اللي هتشوفوه ده و اتعرض الفيلم في برلين و كتبت عنه مقالة في مجلة 7 أيام بدعوة جميلة جداً من رئيس تحريرها دكتور ياسر أيوب هتشوفوها التدوينة الجاية .. أتفرجوا مش حاجة عبقرية قد ما هي لحظة ممكن تمر عليك و تفرح ..
ما هو أصل ‘ الفرح ألوان أختار منه اللي يناسبك ‘
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق