هناكَ ....
أجلسُ على طاولتي عند نافذة تطل على زهرات ربيع نضرة
تشعر معها بنسمات دافئة تغمرك بالسعــــــادة والحنين ....
نافذتي الصغيرة تلك رأيت مِنها الكثير .. قطرات ندى الفجر فى
أيـــــــام مشرقة.. قطرات مطر تغسل القلب من هموم كالجبل
أوحبات بَرد تشبه أيامنـــــا الأن ... نسمــــــات عليل الربيع...
زهرات نيسان فتشعرك تلك الورود الصفراء والزهرية وهى تعانق
زهرات دوار الشمس برائحة الحنين ... رائحة أنســــــام كانت فى
حيـــــاتنا تنطق بالحب والرقة .. رائحة الوطن .. رأيت منهــــا ...
كيف كنا نرسم أحلامنا على حبــــات رمال الزهر حتى تنمو أمالنا
و تكبر معهـــــا و نصلى حتى لا تتســـــاقط وريقات الامل كوريقات
الزهرة مع الخريف .. كيف كنا نرسم الأمل بأناملنـــا الصغيرة بدوائر
من نور ... نتراقص كفراشــــــــــات الربيع و نـــأمل في غد مشرق
بحب الملائكة ..
كيف كنا نجعل من الحزن فرحاً بلمسة حب تمسح الدمعات وأكف كالملائكة
تحيل أيامنا كعزف النايات
نافذتى .. وطن و شوق و حنين ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق