لقد كنت بالأمس وحيدة .....
اليوم أنا أعرف نفسى كمفهوم جديد للوحدة
والألم
والألم
أصبح يشار لى عند تعريف الوحدة ......
عندما يعصف بك الحزن حتى تشعر أنك تختنق
أو تشعر بأن قلبك يعتصر بقبضة قوية لا تعرف
الا الهلاك
الا الهلاك
لا أعرف هل أبكى أم أصرخ
أم انكمش فى مكاني كزهرة تغرق فى مياه
مطر غزير ليس أوانه
مطر غزير ليس أوانه
قلبي الأن مليء بالدموع كمياه مطر غزير
لا تستطيع الهرب منه ستغرق ستغرق
أني أغرق فى دوامة جديد من الحزن
حزن على وجود كل هذا الكم من الخداع
حزن على وجود كل هذا الكم من الخداع
حزناً على ماضي لم يكتمل حاضره لم الحق به
جاء سريعاً وأنتهى فى حلم يقظة شاب عيني
و أغشاها
و أغشاها
تصورت انه الخلاص ولم أعرف انه فعلا الخلاص
لكنه الخلاص من ما تبقى فى قلبى
من شىء ولو قليل من المشاعر .....
من شىء ولو قليل من المشاعر .....
مشاعر لا أعرفها
كنت طفلة تتعلم أولى خطواتها فيه
ولكني أكتشفت اني طفلة لا تفقه شيئاً طفلة
لم و لن تتعلم
لم و لن تتعلم
عدت الى انكماشي مرة أخرى لانه الافضل
لأذوى وحدى
لأذوى وحدى
بدون ان أشعر احدا أنا فقط من يتألم
أنا فقط من يشعر بهذا الذبول
انا فقط من يشعر انى أرحل ....
ولكنه رحيل طويل دروبه الالم
وحصائه المرار .....
ألم أقل لك يا قلبي تمهل
الم اقل لك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق