على ضفاف نهر صغير وقفت أنظر لقاربي و أنا فى حالة
لا وعي ما بين اليقظة و أحلام اليقظة ....
وقفت أسترجع ذكريات كانت و أياماً مضت
كانت و مازالت تهفو نفسي لها
وتثير من الوجد فى نفسي حباً و حنيناً .
حبا لك و حنيناً لما كنت أحبه و أريد أن يستمر
فانا أكره النهايات التعيسة
أبغضها لأن لا معنى لها
فنحن بأيدينا أن نتغلب على أحزان القدر ..
أحزان تغلبت علينا و قهرتنا ...
أقسم لك يا عمري أننا نستطيع فقط لنضع كبريائنا جانباً
لنضع خلافاتنا جانباً تذكر فقط من كنت بالنسبة لك
تذكر من كان يحزن لحزنك ويسعد بوجودك ...
تذكر كم كنت صغيرة بين يديك
وعلمتني ما لا كنت أعرفه
علمتني كيف أحيا و كيف أعشق
و كيف اخاف عليك ...
لا أعرف لماذا تلك القسوة فى عينيك
لماذا تقسم انك لا تعرف من الحنين شيئاً
و أنت من علمتني أياه ....
تذكر أنا هنا فى مكاني لا أبرحه أبداً
أنتظرك فى وجد ولهفة ....
أنت فقط من فى همساتي ....
أنت فقط من في قلبي .....
رغم الدموع ... رغم الألم ....
رغم وحدة النفس
فأنا هنا أنتظرك مثلما كنت
ليس فى خيالي و أحلامي
بل فى صحوي و أمالي
أمال من تريد أن لا تكون وحيدة الروح
في قارب الحياه
تريد من يكون أنت في قلبها ومعها
تحت سماء زرقاء و مياه دافئة
و جزيرة من الأحلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق