حزنى اليوم كشلال هادر .....
كيوم عاصف مترب مثل هذا اليوم
مقلتي لا تعرف النوم
قلبي ملىيء بالدموع
أريد أن أوقف مسار دموعي
ولكنها لا تقف مثل نهر جاري
فقد رحل ....
والى الأبد
ولن اندم ....
ولن أوقفه
ولكن فقط يجب ان يعلم
انه لن يمحى من قلبي
لن يبتعد صوته
لن تمحى همساته
لن أفقد دفئه
اشعر بالضعف الأن
ولكني يوماً ساتحرر
من ضعف حبي
لاني دائما ما كنت قوية
و دائما كنت الامس السحاب
فقط يؤلمنى أني لن أنطق اسمه
سأتهرب من ذكره
و سأهرب من العيون
حتى لا تكشف حزن الجفون
وعندها يتسألون
و لن أجيب
لانك سر قلبي
و سر حياتي
حب عمري
الذى لن يجود زمني بغيره
لن أدعو أنك تعود
أو أن تغمرني بعينك
أو تلمس قلبي بهمس كلماتك
فأن من يذهب لا يعود
فأنت اخترت الذهاب
و انا اخترت السحاب
لانه أرحم منك
فهو لن يبخل بالحب
وبأن يستمع لي
فانا أمرأة بدون مطالب
فقط أريد قلباً يستمع
فقط يشعر
و داعاً
هناك تعليقان (2):
الى.............!
الى من تحدثها نفسها وتناجيها ذاتها ...
الى من اعيته الحياة وانهكته الاحداث ... إلى الحزن العاصف ..إلى القلب وهمساته ..إلى اختى فريده واباعها الهادر في البحر الزابع
...
الى من ذاب في الحياة فذابت فيه حتى ظنّت أن الممات حياة والحياة ممات .... الى ...
الي أختى ... احدثها ببعض الكلمات في خضام الايام عبر وريقات الحياة ...
ستظلين مبدعة وتمسكى بالالم حتى لا يتفاقم الالم ..تقبلى مرورى
مهندس فيصل ......
سعيدة جدا بوجودك لاول مرة ....
و سعدت أكثر بتعليقك الرقيق ......
و دائما انا فى انتظار شروق شمس نيسان لى ولاحبائي .......
ولك الف مودة و سلام...
شكرا لك .....
إرسال تعليق