ما بسيبش نفسي أكتر من يومين و افوق بسرعة ,
بيقولوا في السفر سبع فوايد .. و سكاتك كمان فوايد و نظرتك للأمور من برا الفريم كمان ليه فوايد ,, لما بتسكت أكتر بتفهم أكتر لأن كلامك الكتير بيخلي راسك مليان زحمة وخطوط في بعض مشبكة و عقد ما تتفكش قيس الحكاية دي على كل حاجة في حياتك شغلك / ولادك / جوازك / مشاعرك ,
في يوم قريب حد قريب اوي مني سألني لما تتعرضي لنفس الموقف مرتين تعملي ايه ؟
رديت بأن ده حسب الموقف و الظرف اللي فيه الحكاية حصلت
قالي ,
دي اجابة مراوغة جداً خدي نفسك و ردي ,
و الكلمة دي بتتقالي كتير جدا من فترة اني بقيت سريعة الكلام
قلتله ,
من من كم سنة كان ممكن أنهارلو الموقف جَلل لو حد صابني
في مقتل أطلق لفظ شائع و ناس بتعتبره عيب ,
قالي,
كل الأمور هتاخديها بالشكل ده يعني لو عييتي او شغلك باظ زي الأنفصال او الفراق عن حد
قلتله,
اه الأمور كلها واحد فعليا ,,,
’’ غبية ’’
بصيتله كتير و هو بيقول كده مستغربة ان ماسابنيش أكمل كلامي
سكت قالي و بعدين؟
قلتله ,
دلوقت لأ بمعنى كل أمر ليه تصرف خاص بيه مختلف عن التاني لكن الثابت فيه عدم انهياري يعني مواجهة الأمور بشجاعة ,
قالي متأكدة؟
قلتله ايوا !
قالي ,
خلي بالك من نفسك أنا مش هكون موجود في ايام جايا ,
منعرفش الايام موديانا على فين خلي بالك دايماً على مشاعرك ما تسيبهاش تتوجع نفسك مش ملكك هي ملك اللي متعلقين بيكي حتى حروفك متعلقة بيكي ,
دورت وشي لأن بكره الجملة دي منه ومن أي حد يقولي أنه ماشي وممكن يتخلي عني بمزاجه او غصب عنه ,
بيكمل كلامه ,
ساعات يا رنا بسمع صوتك بيرن في ودني صوت ضحكتك
العالية وصوت نبرة صوتك العالية الأجريسف اللي بتستخبي وراها بمظهر مغرور علشان تخفي أحلامك / رقتك / ضعفك
ضحكت ,
قالي ,
عارف إنك بتضحكي آوي على كلمة مغرورة دي
قلتله,
جداً بعتبر اللي بيقولهالي معداش عليا اصلا و بنسى تماما أني اديتله يوم من وقتي لأنها كلمة في منتهى الغباء و اللي بيقولها ليا بعتبره كائن مش موجود لأن في فرق كبير بين الجدية و الغرور كنت زمان فعلا بتخانق مع اي حد يقولهالي ...
دلوقت مبقيتش تضايقني الصفة دي و لا ببرر موقفي ليه حاد او صارم انا مش مش هدادي كل واحد يقفش على نفسه ما دام
نطقها يبقى مع نفسه ,
قالي ,
بالظبط بس بردو بتستخبي ورا الصفة دي و دايماً خايف من
اليوم اللي هتتعبي فيه
قلتله,
ده كان زمان ,, لكن دلوقت لأ تكرار الفعل عندي معناه نهاية في أي حاجة متبعة أسلوب القرار في كل أمر يعدي عليا دايماً بقول قرارك أختيارك و أنا أخترت الحسم ,,
حسم في الأعتذار لو غلطت / حسم في قرارك اللي شايفه صح لمسار حياتك / حسم في مشاعرك اللي انت بهدلتها مع ناس مقدرتش اللي انتَ بتعمله علشانه /
حسم في الشغل اللي قررت مكملوش علشان مش قادرة أتخيل حلمي بالتغيير في افكار الناس و تقديم برامج تهمنا كستات ده ما يأكلش عيش أو زي ما تقالي ’ بطلي مثاليات فارغة ’ و أن لو عاوزة أشتغل هيبقى في برامج الرقاصات أو المذيعات اللي ما بيعرفوش ينطقوا حرف القاف و الكاف / مهكملوش علشان
نوعية الأفلام اللي نفسنا نقدمها واللي بتشتغل على أحاسيس
الست دي مفيهاش مناظر مع ان كل دولة برا مصر هتقدر تعبك لكن سكان كوكب مصر شايفين أنك جد و مش بتعرف تلحس بلاط ولا بتاع شللية / ولا ليه لازمة أصلا يشجعوك بكلمة
مش هكمله علشان الصحافة معناها تطبل للحاكم بأمر الله و بس
و انا واحدة من بتوع يسقط كل من خان فلول و عسكر و اخوان /
الحسم في إحساسك بالغياب و الظلم البيين اللي بتتعرضله و الأنتهاك النفسي المتواصل لمشاعرك من حد أديتله كل حاجة ممكن انسان يعمله ,
قلتله ,
هقابل أموري بالصمت من غير ولا كلمة ماهو في الصمت
سبع فوايد , أهم فايدة فيهم أنك بتلغي سياسة الباب الموارب
قالي ,
إتغيرتي وعينك راحت لمعتها إنطفى ,
حماسك قل و كلامك بقى ليه صوت مخنوق و متقطع و ده مخوفني حتى عياطك بقى شبه معدوم ,
قلتله ,
كده أحسن !
أيوا اتغيرت ,
أتغيرت من الناس والأهمال و الأحباط و الخيانة و الأنتهاك اللفظي و النفسي ,
أتغيرت من أحلامنا اللي ما بتكملش حتى فرحتي على كوبري قصر النيل و البلونة اللي بحب أطيرها و أتفرج عليها و هي بتوه في السما بطلت أحس بيها,
بقى عادي شبه كل حاجة في حياتي ما بقت عادي حتى طعم الأنكسار أتغير في ملامحي حتى رسمي للقلوب في الهواء بقت حاجة سخيفة جدا في نظري حتى الأسماء و تردديها وكلمة وحشتني و انا مغمضة عيني و كأني بغنيها ,
بطلت أرقص ,
أو أسمع لحد بيشكي ,
بطلت أنا أشكي بطلت أدي للأمور أكبر من طاقتها وكأنك ماشي في الدنيا دي بالزق ,
ليه يا رنا ده كله ؟!
لأن رسولك المُكلف بحمايتك من الشغف خانك ,
رسولك المُكلف بحمايتك من الناس قل بأصله و ساب الزمن ينهش لحمك ,
رسولك المُكلف بحماية إيمانك من هزات العمر سابك لخطيئة التمني,
فجأة لقيت كل اللي محتاجاله من الدنيا أني أرتاح و بس
أنسى وشوش / شغل / دراسة / أحلام / موت / وجع كل حاجة مرت عليك ,
صحيح مش هتنسى لكن الأيام بتعدي و بتاخد معاها الحلو والمُر وانتَ و شطارتك في النسيان ’
بص بعيد و كأنه تاه في ملكوت الله و قالي يأسك كمان قرارك ,,
قلتله,
ده حقيقي محتاجة أستسلم لنوع من الموت البطيء و اللي بيسموه أستسلام , المهم أتأكد آنك ما تحسسش اللي حواليك أنك عامل دوشة بتعبك و أحساسك ,
و صدقني أنا بكرهك آوي
لأن بخاف من الناس اللي بتخليني كتاب مفتوح ,
ضحك ,
بصيت لبعيد للسما أو يمكن لنور الشمس وضحكت أنا كمان
لأن اللي جاي أصعب و أحساسك بمرار قرارك مش هين ,
لكن فيه مكمل مع إحساسك انك محتاج اكسجين شايل آمل جواه يخلينا نتمسك بالحياة أكتر من كده لأن حتى ذكرياتك بتموت مخنوقة و كأنك موشوم بالوجع ,
و نرجع نقول :
محدش بيختار حلمه ولا حزنه هو طريق وبنمشيه من غير مانعرف السكة واخدانا فين بندور على الأمل هنا وهنا يمكن يوم نوصل يمكن يوم الفرح يدق بابنا !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق