شاعرات الهوى
مُلطخونَ دوماً بِعُهر التَمني
تدور حولهن نميمة مَجالس النِسوة
ويحلم بهم الرجال في مخادعهم ,
شاعرات الهوى
مُحاطون دَوما بآسوار الشَكِ
يواجهون غضب القرية
من يودون ستر عوراتهم
و عُري حروفهم ,
شاعرات الهوى
متهمون دوماً بِفض بَكارات العشقِ
و صناعة ليالي الحب الماجنة
يسردون الحَكايا
بأنهم يسكبون النبيذ على أجسادهن
و يرقصون ,
شاعرات الهوى
يلتف حولهن جائعون الطريق
كي يعزفوا لهم على أوتار الخطيئة المشتهاة
كي ترسم أناملهن الغوى على الأوراق ,
بحصى الطريق يقذفون كلماتهم في الصباح
و يراودون ليلهن بالإحتواء المزعوم ,
شاعرات الهوى
يقفن على شرفات التمني
يغمُرن ليل النسوة الجائعات الى الحنان
بكلمات من السماءِ ,
شاعرات الهوى
يضعون أحلامهم داخل سور من نور
ليواجهون من تفرقت بهم سبل العشقِ
ويسترون عورات الغياب ,
شاعرات الهوى
يسردون حَكايا الرَحيل
لفتيات سالت دماء عيونهم
يرقصون معهن رقصة النِهاية
حول حوافِ نَهرِ الحَقيقة ,
و في أخر الليل ,
يَتفرقن الشاعرات !
وكل منهن
تتكيء على هَسيس صَمتها المُتعالي
يلدغُها عقرب وقت الغياب ,
للحنين أساور مذهبة
تَلمع في لَيلها الجامح
شَهوة قَصيدتها
فوق بياضها الموشم بِسُمرتهِ ,
كان يهوى الرسم على جسد حروفها ليلاً
و مع حنين الندى تزهر أوراقها بالقَصيدة ,
ترقص على أبيات حَنينُها
تَتَمايل على أوتار الشغفِ ,
عَينيها عاتبتان
لا تَبكي
لا تَقصُد سَبيل الصدفةِ
لا تُوقظ حُراس لهفتها
لا تهمس بأسماء الراحلين ,
فأنا من كانت لها السماء تُغني
تركع لها ملائكة الحزن غفراناً ,
أنا عرافُة الحبِ
من تَشيع في الجَسدِ أسحار الجَنوبِ و ليله
أنا الجامحة في اللِهفة
من تعبُر ضَفاف السماء بِنورها ,
أنا الخائفة دوماً من الرحيل
من تبكي سراً ضَعفِها
أنا هي الرغبة
الجاثية عند رُكبتي الإيمان ,
أنا عازفة الشعر
من تَركت سَحاب حِلمُها مَفتوح
لِتعبثُ بِها أنسام اللِقاء ,
أنا الموشومة بِسُمرة
كانت لها يوماً حياة !!
............
مُلطخونَ دوماً بِعُهر التَمني
تدور حولهن نميمة مَجالس النِسوة
ويحلم بهم الرجال في مخادعهم ,
شاعرات الهوى
مُحاطون دَوما بآسوار الشَكِ
يواجهون غضب القرية
من يودون ستر عوراتهم
و عُري حروفهم ,
شاعرات الهوى
متهمون دوماً بِفض بَكارات العشقِ
و صناعة ليالي الحب الماجنة
يسردون الحَكايا
بأنهم يسكبون النبيذ على أجسادهن
و يرقصون ,
شاعرات الهوى
يلتف حولهن جائعون الطريق
كي يعزفوا لهم على أوتار الخطيئة المشتهاة
كي ترسم أناملهن الغوى على الأوراق ,
بحصى الطريق يقذفون كلماتهم في الصباح
و يراودون ليلهن بالإحتواء المزعوم ,
شاعرات الهوى
يقفن على شرفات التمني
يغمُرن ليل النسوة الجائعات الى الحنان
بكلمات من السماءِ ,
شاعرات الهوى
يضعون أحلامهم داخل سور من نور
ليواجهون من تفرقت بهم سبل العشقِ
ويسترون عورات الغياب ,
شاعرات الهوى
يسردون حَكايا الرَحيل
لفتيات سالت دماء عيونهم
يرقصون معهن رقصة النِهاية
حول حوافِ نَهرِ الحَقيقة ,
و في أخر الليل ,
يَتفرقن الشاعرات !
وكل منهن
تتكيء على هَسيس صَمتها المُتعالي
يلدغُها عقرب وقت الغياب ,
للحنين أساور مذهبة
تَلمع في لَيلها الجامح
شَهوة قَصيدتها
فوق بياضها الموشم بِسُمرتهِ ,
كان يهوى الرسم على جسد حروفها ليلاً
و مع حنين الندى تزهر أوراقها بالقَصيدة ,
ترقص على أبيات حَنينُها
تَتَمايل على أوتار الشغفِ ,
عَينيها عاتبتان
لا تَبكي
لا تَقصُد سَبيل الصدفةِ
لا تُوقظ حُراس لهفتها
لا تهمس بأسماء الراحلين ,
فأنا من كانت لها السماء تُغني
تركع لها ملائكة الحزن غفراناً ,
أنا عرافُة الحبِ
من تَشيع في الجَسدِ أسحار الجَنوبِ و ليله
أنا الجامحة في اللِهفة
من تعبُر ضَفاف السماء بِنورها ,
أنا الخائفة دوماً من الرحيل
من تبكي سراً ضَعفِها
أنا هي الرغبة
الجاثية عند رُكبتي الإيمان ,
أنا عازفة الشعر
من تَركت سَحاب حِلمُها مَفتوح
لِتعبثُ بِها أنسام اللِقاء ,
أنا الموشومة بِسُمرة
كانت لها يوماً حياة !!
............
Photo/Taken By Amanda Large
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق