ما زال همسه يعانق جسدي
و يبتل الروح بندى صباح
لا يأتي إلا بوجوده
ما زال صدى عشقه يعتريني
برعشة دفيء و حب
ما زال شوقي له
يعربد في قلبي
ويأخذ بإنفاسي
كروح ثكلى
تريد الخروج للجنة
و لا تعرف كيف السبيل
وكأنك موطني
لا سكن لي ولا مأوى
الا بأضلعك
قد يكون الحب جنة الفردوس
ولكن إنتظاره
كدموع حبلى
تريد الأفتراش على ثغرك
و تصقل الروح بحبك
حسبك كفى
فقد تعبت روحي
وموجوعة أنا
حسبك كفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق