كيف أعبر من الأهات الرابضة خلف جدار الألم
وكأنها طوق يلف عنقي فلا أصل لهواء ينقذني
نسمات تأتي من صباح أصبحت لا أعرف مذاق
الندى فيه
و أنظر لسماء قد تطير فيه نوارس الفرح
علها تأخذ بحزن دفين لا يفارقني
و أتلفت حولي فلا أجد الندى
أو ضوء الصباح
ولا أجدك أنت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق