لا تسألوا لما القَلب في الحُبِ ضائع
لما هو بالِعشق مكبل
فما عاد السؤال يجدي
ولا الدموع تغني
فما عادت الروح تَملك قَرارها
هو وحده من يَملك وِجدانها
هو من له حق التَمرغ في عطرها
هو من تَكتب له قصائدها
هي امرأة من دَمع و هَمس
تَحيا على أنفاس صباحه
عينيه تأبى الشمس إلا تشرق
بحضوره
حبهِ كَلحن شجي يَنساب بين
الأضلعِ و الحنايا
كَصرخة وصَلاة
كَحلم فَتاة
تَرنو لِفارس جَامح
يأخذها لِعالم من
بَعض الحقيقة
عالم يَجمع تَفاصيلهم الصَغيرة
تَرقص بين يَديه
بدون خوف
بدون إنكسار
بدون ألم
بدون أوجاع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق