عندما أضرب الشيخ عدنان خضر عن الطعام
كنت أفكر لمتى ؟
و هل سيحدث تغيير ؟
هل سيخاف هؤلاء الجبناء ؟؟ ..
و أنتصر بشموخ و رجولة ولا أنسى دمعات صديق
وهو يقول ( من مثله ممكن أعيش خدام تحت رجليه)
بس هو يعيش .
بس هو يعيش .
اليوم يثبتون من جديد بأن مازال هناكَ رجال
في هذا العالم نفخرَ بهم , من يعطون للحياة قيمة من يفرشون الأرض أوراق من الورد
من يغزلون الحلم بدفء الحياة ,
من يصمدون ويجوعون و يستشهدون كي يحيا من بعدهم بكرامة
هم ليسوا بأسرى بل هم للحرية معنى
نحن الأسرى
بصمتنا
بسلبيتنا
بشبعنا
بأحزاننا التافهة
بأوهامنا
ألم أقل لكم بأن معركة الأمعاء الخاوية معركة كرامة لا تصلح لأشباه الرجال
مبروك لأسرانا الأبطال فأنتم قصيدة حرية
وهم في مزبلة التاريخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق