لم يعد في وسعي الحديث أو حتى البحث عن المبررات أو لماذا
فقد فقدتها منذ حادث شهداء الألتراس في بورسعيد فقدت القدرة على التصور أو إيجاد ما يناسب من الكلمات .
فقط ما أود قوله بعيداً عن كل حماقات و غباء السياسة دعائي لولدي و ولدك و أبناء كل بلادنا بالرحمة والمغفرة إثر أغتيال الغدر لهم
و رغم قسوة الحدث فيا فرحة السماء بهم صائمين عابدين عطشى مصلين يحرسون بلادهم متوفين في العشرة المغفرة ..فأي فرحة تستقبلهم بها السماء أي حنوط ومسك وأكفان من نور سيلتحفون بها وصولاً للفردوس الأعلى
هنيئاً لكِ يا أمي بما جزاني به ربي ..
هنيئاً لي بصحبة رسولي وسيدا شباب أهل الجنة و صحابة الرسول
هنيئاً لي بما بشرني به ربي في كتابه العزيز
ولا تحسبن الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يُرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون
شهداء سيناء ... وداعاً فلذات أكبادنا ... وداعاً وهنيئاً لكم الجنة
إما لكل من كان طرف في ذاك الأثم لن أقول له إلا
(( ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار )) .
صدق ربي وصدق وعده .
~ ~ ~ ~
رنا هاشم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق