و ضاعَ زمنُ الأحلام تناثرت دماء الفرحِ و لطخت ثوب الأمل و ها هي تسير دربها تتلمس ذلكَ الحنان الذي كبلها يوماً بخدر يسري في الأوصال تتذكر وعده لها بأن لا مكان لِجُرح في الإعماق,
فهي كانت نجمه سمائه ,دليل جنونه , صوابه المفقود في زمن الغباء ,عطرها العالق في عنقه
هي بكل تفاصيلها
كنور على طريق موحش بالظلام تشرأب الأعناقِ كي تتَلمس قَبس من نِور بهائها لا يجدون و يا للعجب إلا بقايا من إبتسامة وعد قُتلت بالخذلان !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق