بجد مصر النهاردة حاجة تانية
رغم اي حاجة وكل حاجة
بقول ان اللى شفته النهاردة موش مصر
اللى اعرفها مهما كان صوتك نعم او لا
المهم ان لاول مرة بتعمل اللى انت
مقتنع بيه موش علشان نعمل كده علشان
الحكاية تمشي لاول مرة اعرف ان اللى
ماتو ماراحش دمهم هدر
وان مصر موش ممكن ترجع ورا تاني
النهاردة الصبح بدري شميت
نسمة هوا نظيفة و رقيقة وجميلة
كانها الربيع نسمة أمل وحرية
نسمة وطن رجعلنا نسمة حب و مسؤولية
وتفاهم وتقبل الراى الاخر
محدش كان بيقول للتانى لازم تعمل
كل واحد رايح كان بيسمع صوت قلبه
و عقله هو وبس مصر .......
كبار السن بيدخلو علطول
ويستنوا اولادهم لحد ما يخلصوا
اما اجمل حاجة شفتها وخلتنى اعرف
ان اللى فيه ثورة بجد
لما مشرف القاعة بص فى بطاقة
وكان صاحبها عميد سابق
وقالو بتبص فيها ليه انا عمرى ما
تعرضت لموقف زى ده
رغم انى موش فى الخدمة
المشرف قالو ما اللى احنا فيه
ده علشان كلو يبقى زى بعض
مفيش فرق بن حضرتك والبواب
وكان كلو ثقة وهو بيكلم
والعميد المهيب معرفش يرد
كنت بسمع بس المرة دى شفت واتأكدت
مش مهم النتيجة هتطلع ايه
المهم اني حسيت بطعم وطن و حرية
مجربتهمش قبل كده
للمرة التانية بعد الثورة احس انى بحبك
و أنى فخورة بيكي و انى مقبلش
بغيرك وطن مهما كانت المغريات ...
سلمتٍ يا مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق