شعرت منذ أيام بقلق و سأم
وضعف أعترى جسدي.....
لم أفهم لماذا .....
قلبي كان خائفاً
يدور بين أرجاء غرفة خانقة
لا هدى دليل للخروج منها
أعرف ذلك الشعور بالخطر .......
ألمٌ قادم لا محالة
عرفتهُ من شعوري بالبرد
لا سبيل لدفء
فقد فقدته .....
و سمعتها .....
صراخ النوارس الفزعة
فى ضباب أغشى العيون
فوق موج هادر
جاء ليعصف بكل شىء
بلحظات سعادة
ليست وهمية
فأنا أعرف قلبي جيداً
لا يخطأ الاختيار .....
ماذنبها تلك النوارس الفزعة
ترى خيالات الفزع
ما ذنب قلبي الجريح يصبح ميتاً ....
ما ذنب الصمت الذى أكتوى بالدموع
في عيوناً ماتت فيها المعنى والأماني
تخاف أن تنظر إلى السماء
حتى لا يأخذها في عواصف الألم
وتخاف تنظر الارض
فترى عصفوراً رقدَ أخيراً
عله يصل لسماء أجمل فى حياة أخرى
فيا قلبي الذه اعتصره الشوق
و الحنين ......
لا تحسب أنك ميتاً .....
فهناك شريان دافق
ينطق أسمك حرفاً حرفاً
ليعلمَ القلب معنى نبضات الحياه
كيف تكون ....
ولا تجزع من الفراق .....
فذكرياتك تكون جاثمة على صدرك
ولكنها لن تخنقك
فيها ستحيا ذكرى و أملاً .....
لهفة وألماً
وحلمٌ سعيداً كان ....
ولا تخافي يا نوارس الرحيل
فأنا أتية معك
لألمس معك
خيوط الشمس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق