جلست اليوم على طرف الفراش
أنظر اليه بفزع ولهفة ......
فزع من أنه قد أصبح منذ أيام وأيام
يفترس حيوتي
نوم ونوم فقط
وليس هذا من عاداتي
ولهفة ....
لأني أريد النوم بإستمرار
و كأني أغرق فى اللاوعي
لا أستطيع أن أفتح عيناي
نائمتان دائماً ومتعبتان
أريد أن انهض لأيامي
و أترك أحزان العمر خلفي
أريد أن أترك هروبي
في النوم للابد ولكني لا استطيع
أريد أن أرى خيوط الشمس تدخل غرفتي
و ألمسها بيدي
أريد أن أنتظر نيسان
بعيون وشوق طفلة
لا بعيون مثقلة
بحزن على حزن
لا أترك هماً الا ويلاحقني غيره
كأنى اصبحت سكناً للدموع
و موت المعاني
أريد أن أصل لنافذتي
و أرى أسراب طيور الأمل
و أترك صرخات الخوف و الألم
تقتل فى مهدها
تقتل فى مهدها
وهنا السؤال
من سيقتل من .....
ومن سينتصر على من
الخوف سيقتلنى
أم سأقهره بخيوط الشمس
آلامى ستهزمنى
أم سيدخل نيسان ربيع قلبي ....
لا اعرف حقا ......
سأعود للنوم مجدداً .....
فقد أراه في أحلامي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق