ترقص وحدها تدور و تدور كي تبعد عنها أصداء
تلك الأغنيات الصادحة بقوة من عمق الذاكرة
كانت تعشقهـا يوماً,
أصبحت الأن كوخزات الأبر مؤلمة بشدة ولا تعلم
لما تذكرتها اليوم
قد تكون رائحة المطر أو أجواء أعياد
الميلاد القادمة, ففي يوم ما نبتت زهرة
لم يدم رحيقها طويلاً فقد ماتت جراء الغدر
والكذب
لترقص أكثر و تتمايل على ضوء القمر الكاشف غرفتها بنور
من طُهر قد يخلصها من أثام الذكريات !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق