أشعرني الأن كَطفلة غاضية تدق الأرض بقدميها حزناً
و كمداً , في قلبها الكثير والكثير مما ستواجهه بهِ ,
أهماله .. لا مبالاته ,فقده المؤلم , أوجاعها
التي لا يأبه بها ,
خوفها من ذاك العالم , كرهها للبرد ,
ستقول وستقول
ولكنها لن تقول فهي لا تحتاج لتراه
فقط ستسمع صوته , تنهيدته الغاضبة منها دائماً
و أبدأ
توبيخه لها بإنها طفلة لحوحة
ستسمعه وستبكي كما تفعل في صمت
ستسامحه كي يبقى تلك الدقائق السرمدية معها
وستحلم بأنها تنام دافئة بين كفيه
ستحلم بإنها ما زالت له نجمة السماء ,
ما زالت له الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق