أغمض عيني عن أشياء كثيرة كي لا أشتت أنتباهي بشي أخر لإفراغ تلك الشحنات الناتجة عن أفكار متبعثرة كثيرة جداً أحاول أن أجعلهم يتعانقون ليشكلون أخيراً قطعة قد تهديء قليلاً من صخب
التشتت الضاج به تلك الأرواح المسكونه بالحزن .
أحياناً كثيرة أود أن أخرج رأسي قليلاً من الأحلام أقف على عتبات الحقيقة مرة واحدة دون أن اتألم ومع مرور الوقت و مع تقدم العمر وثبات أفكارك تكتشف بأنك أسير لإحلامك فهي توجز كل ما يتمناه القلب وتشعره الروح ولكنك أصبحت تتعامل مع الأحلام بإحتراف أكبر تغمض عينيك لتشعر نفسك بأنك بين غيمات فرح حُبلى بالحنين تنتظر بفارغ الصبر هطول تلك الأمطار المقدسة كي تزهر القلوب
مساحات عميقة من الإحلام أمامها حقيقة واحدة قد
لا تتوازن الحباة مع شحيح ما تقدمه الأيام لنا
من فرح ولكننا نختزل من تلك الحقيقة حبات
كثيرة نزرعها في قلب أحلامنا نرويها بصبر
كي تعطينا مزيداً و مزيداً من الأحلام .
أحلم بمفردك قد تتشارك الحقيقة مع أحد ما
ولكن عند مشاركة الحلم فهو كارثة مؤكدة فلن
يفهم حلمك غيرك ولن يقدر ما تتمناه غيرك .
أحاول منذ مده أن أصادق نفسي أكثر أخاف عليها فقد أتعبتها و أبكيتها و ذللتها كثيراً فأنفسنا
لا تستحق أن نرجمها بإخطائنا فلنعاون أرواحنا قليلاً لنجعلها تهدأ وتبدأ من جديد .
خائفة كانت وهي تخطو ذاك المكان لإول مرة دونهِ فهي تقنع نفسها منذ أيام بإنها ستصبح أقوى ولما لا فكل شيء في تلك الحياة مقدر له النهاية ,
بدأت تخطو بهدوء بخطوات خائفة و أسندت كتفيها وجلاً على الحائط عند رؤيتها من بعيد لبقعة بذاتها وبدأت بذرف دموع حارقة كأيامها وتحاشت النظر إلى ذلك المكان لطاولته تمنت لو ذهبت لتتحسسها لتشم رائحة ما حولها فهي بالتأكيد ما زالت تحمل عطره أو بقايا إبتسامته ولم تطاوعها نفسها إلى الولوج هناك وأختارت مكان أخر أكثر صخباً ليغمر رأسها الضاج بالحنين عل ينسيها ويمحي من رأسها تلك الذكريات وبلفته سريعة رأت تلك الزاويه بكتبها المتراصة وهي تعانق حروفها بوجد بحب برغبة وحينها لم تستطع الصمود وأنهارت كوريقة من أوراق أيلول فقد علمت بأنها ستظل أسيرة تلك الذكريات ما بقي من عمرها فالخذلان ما هو إلا أسر وسجن مرير للذكرى موؤود تحت رماله الساخنة بقايا سعادة كانت أشبه بالجنة أو كانت تتوهم ذلك .
و خلفها تلك الزفرات الحارة الخارجة من تنهيدات الزمن دامعة ساخنة
تمزق الروح
نعم الرب بداخلنا
إيماننا كبير
ولكن
الرغبة لا تنقطع عن الشيخ و الصبي ,
الغافل و المؤمن
الرغبة هي نحن البشر
21/6/2012
............
كتبتها بعد قراءتي تحديداً
لقصة // الطوق والأسورة
للكاتب المصري
يحيى الطاهر عبدالله
من ضمن أعماله الكاملة
أعترف لم أشعر بتلك القشعريرة تسري في
جسدي و أنا أشاهد الفيلم مراراً و تكراراً
كما قرأتها بذلك الوصف من ذاك الكاتب
بداية // كنت بالفعل لم أقدر وضع ومكانة الصعيد المصري كل ما أعلمه عنه بأنه له مكانة خاصة قوية في قلب المجتمع بدون الدخول في إسفاف النكت المطلوقة عليهم بإستمرار بشكل سافر لا طائل منه إلا جهل غريب يسري في أعماقهم
إكتشافي لعالم الجنوب كان كدهشة الشمس
طباعهم ,, حياتهم
تفاصيل مجتمعاتهم
هو ليس بفلكلور تتغنى به القنوات
و نشاهد فيه النيل يجري و الحِرف اليدوية المتنوعة
أنها عالم أثير مغلق على من هم فيه
يفهمون بعضهم البعض
سادة أفكارهم
مزيج من الإيمان بمكانتهم
وجلد أفكارهم
رجال ليس كأي رجال
أنهم مزيج من طمي أرضنا وخمرية شمس بلادنا رجال الصدقِ و الوعد
الصعيد حياة , حكاية و ذات
وفي النهاية // وعند إتمام قراءتي
للمجموعة أكتشفت بأننا أسرى للإدب العالمي والأنجليزينتغنى به و ننشره وندرسه و نسينا تماماً بأن هناك من يحملون للعالم
أروع ما قد تراه عينيك روعة اللغة العربية وجمال عاميتها ومكنونات القلوب بوصفه للأخرين
وكنت عضوة دائمة في فريق المدرسة لتلك النوعيات من التابلوهات المطلوبة مننا دوما ..
وعند الخامسة عشر توقف كل ذلك نتيجة لا أعلم
مجتمع أو أعراف باليه لم تعد الأسباب مهمة وأنا على مشارف السادسة والثلاثين من العمر ..
أتذكر تلك الأيام بلهفة و أمي تحضرني للذهاب شتاء وصيفاً بسعادة لا نظير لهاأتذكر معاناتي
و حزني الشديد لعدم الإستمرار مما جعلني أدخل
في طريق الأجسام الممتلئة نتيجة التوقف
المفاجيء عن ذلك المجهود و بداية أكتئاب
لم ينقطع حتى الأن ..
كنت أحلم وأنا في ذاكَ العمر بأنني سأرقص يوماً على مسارح لندن و أميركا ربما فأنا أغني و أرقص جيداً و ببراعة
كنت أحلم بذلك الفريق الذي سأنطلق معه أجوب السموات في أنحاء الأرض .
كنت أعشق خطوات مادونا الراقصة في فترة الثمانينات كنت شغوفة بها حد الدهشة بإقراطها الأربعة في أذنيها وأذكرهم جيداً
( الفص الماسي ... الصليب المرصع ...
النجمة السوداء ... الحلقة الفضية )
كنت أسرع الخطى في شوارع بغداد في العراق حيث كنا نعيش هناك كي أحصل على شرائطها و أخر
صورها وكنت أقول دائما لأخوتي سأراها يوماً
تلك ما يسموها بالبراءة وهي في الحقيقة
وصمة عار و سبة أعيش بها حتى الأن وهي أفتراض سلامة نوايا القلوب في الجميع بطريقة أقرب للفاجعة وفجأة بدون مقدمات تضيع بسهولة
بسسب تلك البلاهة ..
حلم دُفن كبقية الأحلام
فأحلامنا نحن الشرقيات لا تصلح إلا في الأحلام
وأيضاً هناك حد ما تتوقف عنده الأحلام
هي بلادنا و ثقافاتنا
لا تستسلم إلا للمفروض واقعية سوداء نعيشها يوماً بعد يوم فقط لو أود أن أصرخ و أقول ليست كل الأحلام فاقدة للشرعية و ينزف منها دم طُهرها
هناك وعند كثير من سيدات و صبايا عصورنا يستطيعون أن يلمسوا السماء بإحلامهم
وأن شقت ذاكَ الطريق بجدارة
فإما لأنها عاهرة أو على وشك أن تكون
تلك هي الحقيقةالتي ندفن رأسنا فيها بالرمال دوماً ولا نعترف بها
عندما بدأ عرض مسلسل جلي مع أولى حلقاته أنفطر قلبي حزناً فقد رأيت ذاك الحلم الدفين يصحوا باسطاً جناحيه الأسطوري في قلب الحلم لا أراه
بتلك العين الغبية بأنها هناك شواذ قُبل
علاقات محرمة
فقد تعودت أن أرى ما يجب أن أراه
في كل عمل أخد منه نوره أو فكرته وخاصة مع الأعمال الأجنبية لأننا هنا لا نتعامل مع سقف الدين أو المحرمات
نحن نتعامل مع الفن و فقط عكس ما نراه في أفلامنا العربية وذلك أيضاً خاطيء
رأيت ما تمنيت دائماً تلك الخطوات السحرية و الحناجر التي تنطلق بالغناء وهي تنظر للسماء بشغف و طمأنينة
لكل أغنية و تابلوه حكاية عندي منذ بدء عرضه هناك الكثير مما ابكاني و جعلني أهفو أن أكون أنا من يكتب تلك الكلمات أو أرقصها ..
ولكن اليوم تحديداً في أغنية
الألعاب النارية FIREWORK
لـــ كاتي بيري أو رايتشل في المسلسل
جاءت في وقت أنا أقرب فيه لما تصف أو قد أكون أكثر في مقدمة الكلمات بكيت كثيراً و كثيراً فأحياناً أشعر بأنني لم أعد أتحمل كل ما تحمله نفسي من أحزان رأسي كانت تضج بالتساؤلات والبكاء والغليان و الأحزان ولا أجد مفراً كيف الهروب من كل ذلك العذاب و صدحت تلك الكلمات في رأسي
كي تأخذني لدقائق لجنة ما زال قلبي يحلم بها
روعة الكتابة
جلي ... GLEE
مسلسل طفولي ربما ولكنه كحلم ليلة صيف
عن جلي أتحدث
ولي عودة يوماً ما ربما لنقده موضوعياً بكافة حركاته وكلماته ومستواه الفني
Firework Lyrics
...........
Do you ever feel like a plastic bag
Drifting through the wind, wanting to start again?
Do you ever feel, feel so paper thin?
Like a house of cards, one blow from caving in
Do you ever feel already buried deep?
Six feet under screams but no one seems to hear a thing
Do you know that there's still a chance for you?
'Cause there's a spark in you
You just gotta ignite the light and let it shine
Just own the night like the Fourth of July
'Cause baby, you're a firework
Come on show 'em what you're worth
Make 'em go, "Oh, oh, oh"
As you shoot across the sky, I, I
Baby, you're a firework
Come on, let your colors burst
And make 'em go, "Oh, oh, oh"
You're gonna leave 'em going, "Oh, oh, oh"
You don't have to feel like a waste of space
You're original, cannot be replaced
If you only knew what the future holds
After a hurricane comes a rainbow
Maybe you reason why all the doors are closed
So you could open one that leads you to the perfect road
السبب الأول هو تخطيها مراحل الروضة و سعادتها الغير عادية بشعورها بأنها تسير على
مشارف الكِبر, لقولها لست صغيرة يا أمي
أنا كبيرة وفاهمة
السبب الثاني وهو ما أقشعرت له أبداني
كنت أجهز ليلاً أغراضهم وأشياء أخرى كثيرة
لوصولي من سفر سريع خاج مدينة القاهرة
وكنت أبكي بصمت فقط دموعي تنهمر لأسباب عدة
و كنت أعلم أنني وحدي أو هكذا توهمت
وهممت بالذهاب لغرفة ولدي الكبير فسمعته يقول لأبنتي بحزن شديد ..
ماما بتعيط بردو
فقالت له جملة صدمتني كقطار خارج عن مساره
لا عادي أي أم لازم تعيط تقريباً كل الستات كده
أنا لما هكون في سنها هعيط كده احنا مخلوقين بنعيط ولما هخلف بنت هتعيط زيي وزي مامي
تراجعت دون أن يروني وذهبت لغرفتي و أنا
أريد أن أختفي عن أعين البشر كلهم عن عيني أنا
يا ألهي العزيز أهذا ما فعله الحزن بي و يفعله بالأخرون تنفصل ذواتهم تماماً لدرجة أن يغشاهم ستار أسود من رؤية ما يحدث و يعتمل في أعين الصغار على أعتبار أنهم لا يكبرون ؟
رحمتك ألهي
لا تجعلها تبكي ..لا تجعلها تبكي ..
لا تجعلها تبكي .
دعها تغفو وتكبر على ترنيمات سلام
على حلم كالسماء
فهي زهرة نقاء من روح نيسان
أجعل بقلبها الفرح ..
أجعلها هي الفرح
ولأبني السلام
هم من يصنعون الفرح بحرفة
لا يضاهيهم فيها أحد
أحزنوا بقلبكم لا بوجوهكم
أحزنوا بداخلكم لا خارج حدود قلوبكم
أجعلو حزنكم خارج التغطية على وجوهكم
فهناك قلوب صغيرة ترى وتسمع وتتعلم
يا ألهي أجعلها تسامحني عندما تمر تلك الأيام وتكون في مثل عمري قل لها كانت لكِ أم لا تقصد الإساءة هي فقط كانت حزينة كريشة في مهب الريح
دقات ذاكَ القلب ما زال يدق بعنف كأجراس إسطورية. مملوؤة أنا بتفاصيل حــــالمة تشعرني بأنني كنت كسندريلا الحكايات كالجميلة النائمة التي أيقضها أمير الأحلام بقبلة الوجود لترتمي في أحضان الحلم وتبعثر وجهها بين كفي السهر لتنظر خلفها مودعة أوقات الألم ,صدقت قلبها بأن الحلم لا يخذل كواقع مرير نحياه لا يتغير, صدقت بأن محياه كخمرية شمس الربيع مورق وارف الظـــلال نسمة صيف تداعب وجه
النور ولكن لم توقظها تلك القبلة الحالمة فما أيقضها حقيقة أن الربيع قصير يزول في غمض البصر
فقد تعاملوا مع فاجعةالفنانة الكبيرة ذات الصولات والجولات والجوائز
الا متناهية الهام شاهين
وكأن مس شيطاني أصاب عقل الوطن فكيف يتجرأ الخاسئون على وصفها بكل تلك الأوصاف القبيحة
ولست بصدد الحديث عن أخلاقها فهي لا تهمني بأي شكل من الأشكال ورغم حبي الشديد للفن عامة والمصري خاصة بأفلامه الواقعية والبعيدة عن الإبتذال , لكنها هي كشخص لا تهمني
ولكن إندهاشي من نفضة الأمة لها واعتذار كبار القوم لها ومنهم الشيخ الجليل كريمة وعند عرض الفيلم المسيء قالوافي سطور قليلة مختفية تكاد لا تُرى
بأن لا يجب أن نعطي الموضوع أهمية حتى لا
ينتشر حقيقة أضحكوني و بشدة فقد أكتشفت
أن هؤلاء الذين ليسوا بالنخبة وليسوا
بالمثقفين عندهم نقص شديد في العقيدة, في
الأفكار ,في تقبل الأخر هم وليسوا نحن
بالعنصريين , لما أصب جام غضبي علي الأقباط والعنصريين منهم وأخواننا في الإسلام من النخبة المثقفة تعاملوا مع الأمر وكأنه لم يكن تعاملوا معه فقط بإوامر غاية في الوضاعة لا تضغط لايك أو لا تنشره أو لا تعطيه إهتمام
شيء مثير للغثيان وأنت ترى بأنهم يجعلون من الرسول كشيطان كاذب شره جنسياً وله صوت مضحك وشيطاني وجاعلين من القسيس ذي صوت ملائكي و رقيق أي طفل في الخامسة من العمر سيصدق ما يراه ؟؟
أقول لصناع الفيلم أنكم في غاية السذاجة
والغباء ويجب عليكم دراسة فن الجرافيك جيداً
كي يصدقكم الأخرون وعندما تودون مناظرة ديننا فلتبحثوا عن شي جديد غير موضوع السيدة عائشة وإرضاع الكبير لأنه أصبح أمر في غاية التفاهة
أقول للنخبة المعقدة نفسياً والذين يجعلون من معارضتهم وسيلة عيش وتواجد و يقتاتون من نواقص الأخرين بعضهم من بعض