همسات أعشقها ...
مدونة بسيطة شاركت بها ما أحب أن أراه ممن حولي أكتب فيها قليلاً ولكنها تبقى الأقرب إلى قلبي فأنا حقيقة أعشق ذلك النوع من الكتابة وهي المقالات النقدية وتمنيت أن أحترفها فعليا كمهنة وليست بهواية ولكن أشعرني خلال عام ونصف مشتتة في أكثر من مكان ولم أعد بإستطاعتي النفسية أن أوفي بكل ذلك ...
ستنقل مقالات همسات أعشقها إلى هنا و في حال عودتي للفيس بوك سيكون لي تواجد واحد لم أقرره من بعد إما البروفايل الخاص بي أو بيدج همسات فريدة فلم أقرر بعد
ومن أسباب توقف المدونة النقدية أيضاً
أنني بصدد إطلاق مدونة الحكايات خاصة بالقصص والحكايا بالفصحى والعامية حقيقة
أواصل العمل فيها منذ عام ولم أنهيها
كتقصير مني لذاتي التائهة
وها أنا أحاول لملمة الكثير من الأشياء المتبعثرة في روح أشبه بالفوضى رغم ظاهرها الشديد الترتيب والإتزان
أحاول لملمة ما فعله بي عالم إفتراضي
مريض مشبع بالنفاق و الكذب لمست فيه أرواح طاهرة مرت كسحابات صيف شديدة العذوبة
تعجبت كثيراً من إعطائك الإهتمام بقدر
تعليقك وإشادتك بأسماء قائمتك
عجبت من أن هناك أقلام لا تقرأ ما تكتب فقط
تلقي السلام كي تثبت حضوراً لكَ في الستاتيوس
الخاص به القادم
عجبت من أشخاص يحصدون الثناء دون أي أعتبار لإخطائهم وغبائهم الحرفي بلا منازع
أشخاص من عينة (نام وصحي لقى نفسه في الحلم بيكتب حلو )
عجبت من عند عدم ردك على الرسائل الخاصة
توضع في البلاك ليست وكأنك خلقت كي ترضي غرور
بعض من شرذمة مشوهة الأنفس
فقبولك الصداقة تعني أنك الأن مهيأ لسيل شديد الحقارة من الأفكار والتخيلات
عجبت من اختلافك السياسي مع أحد يعرضك لوابل من الإتهامات مما يعاقب عليها القانون من سب و قذف
وكأنهم وحدهم العالمين ببواطن إمور البلاد
عجبت من كم الغيرة العمياء لا لشيء إلا أنك
فائق البساطة لا يميزك شيء إلا بضع من الحروف وضعها الله بقلبك كي تكون بلسماً لعديد من الجروح
أعترف من جديد أنني كرهت ذلك العالم الإفتراضي فمعه لم أصل لشيء إلا حزناً و ندماً فائق الوصف
وتبقى تلك الوحدة خير رفيق
حلم قديم , بوح شفاه , قلم وأوراق
ما تبقى في جعبتي من سلاح
هناك تعليقان (2):
هو عالم افتراضي وليس واقعي لنغضب منه ونصب جل غضبنا عليه .. ومع ذلك يبقى له أثر فعال طالما أردنا له ذلك!!
كريمة ...
اولأ .. سعدت بتسجيلك وتشريفك لواحتي المتواضعة فلي الشرف ..
ثانياً // بالفعل لقد قلت بأنه عالم افتراضي ولكن لنكن واقعيين قليلاً فهو عالم أخد مننا الكثير , وقت ومتابعة ومجهود أصبح جزء من حياتنا اليومية
فهالني ما رأيت على مدار تلك السنوات
وهو ليس بغضب قدر ما هو أعتراف بإحتمالية الإستغناء عنه فسنحيا بالتأكيد لما لا ..
~ ~ ~ ~
رنا هاشم
إرسال تعليق