أعترف بأنني أتألـــم
وأن محاولاتي الساذجة بإتخاذي لمظهر القوة والصلابة وعدم مبالاتي فشلت تماماً فقد صدقها
ممن حولي ولكنني لم أصدق نفسي فأنا لست
إلا ورقة هشة تتناثرها رياح خريف آتي بكل حزنه
لست متعبة فقط بل مجروحة بكل ما تحمله الكلمة من معنى كم أود أن أصرخها تلك الآه بما أملك من قوة دون أن أقدم سبباً لصراخي ولدمعي فقط أريد
أن أبكي دون أن أبحث عن مكان آمن في ذاكَ
المكان كي لا يراني أحد
أبحث عن معنى تلك
الكلمة الأسطورية ماذا تسمى ؟؟
سعادة أو فرح أو راحة
لا أعرف تحديداً أصل الكلمة ومن أي عصر غابر
أتتْ ..
تعلمت منذ الصغر بإن السعادة في معنى الرضا
وقد رضيت منذ زمن بالكثير لم أطلب أكثر من وجودي الرسمي في قلب أحلامي بصورة شرعية لا يشوبها شائبة
باتت تلكَ الأحلام أشدوطأة وعذاب من واقع
أليم تعودته
أنا من كنت أهمس للأحلام فرحاً
من كنت أبوح لإملٍ قد يأتي طرباً
من كنت يوماً كربيع نيسان شوقاً
ما عدت إلا بقايا إمرأة موشوم قلبها
بالحزن ملامحها حُفر فيه الدمع
وديان من الأوجاع
بقايا طفلة
كانت براءتها سر قوتها
تخاف الوحدة والظلام تلعق سكاكر
الربيع بلذة ألوان السمـــاء
تائهة .. ضائعة
دامعة .. موجوعة
فقدت هدى دليلها
طريقها الموزون والمرصوف بعناية
فقدت قلبها
نفسها إلى الأبد
~~~~~~~
بريشة الرسام الأمريكي
Steve Hanks
من مدونة التشكيلية
هنــــد جمـــــال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق