لنتوقف قليلاً كنقطة نظام في مواجهة الفيلم
المسيء لأشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
دعونا نهدأ قليلاً ونحن نواجه كالعادة سخافة
و عنصرية الأخرين أمام ديننا الحنيف
لا جديد فيما يحدث أنه يحدث منذ زمن بعيد من
أناس أقل ما يقال عنهم أنهم سفهاء لا يجب
الرد عليهم .
ولكن ما أفجعني حقاً هو تناول الموضوع أعلاميا
مع من يسمون بالنخبة,
فقد تعاملوا مع فاجعةالفنانة الكبيرة
ذات الصولات والجولات والجوائز
ذات الصولات والجولات والجوائز
الا متناهية الهام شاهين
وكأن مس شيطاني أصاب عقل الوطن فكيف يتجرأ الخاسئون على وصفها بكل تلك الأوصاف القبيحة
ولست بصدد الحديث عن أخلاقها فهي لا تهمني بأي شكل من الأشكال ورغم حبي الشديد للفن عامة والمصري خاصة بأفلامه الواقعية والبعيدة عن الإبتذال , لكنها هي كشخص لا تهمني
ولكن إندهاشي من نفضة الأمة لها واعتذار كبار القوم لها ومنهم الشيخ الجليل كريمة وعند
عرض الفيلم المسيء قالوافي سطور قليلة
مختفية تكاد لا تُرى
عرض الفيلم المسيء قالوافي سطور قليلة
مختفية تكاد لا تُرى
بأن لا يجب أن نعطي الموضوع أهمية حتى لا
ينتشر حقيقة أضحكوني و بشدة فقد أكتشفت
أن هؤلاء الذين ليسوا بالنخبة وليسوا
بالمثقفين عندهم نقص شديد في العقيدة, في
الأفكار ,في تقبل الأخر هم وليسوا نحن
بالعنصريين , لما أصب جام غضبي علي الأقباط والعنصريين منهم وأخواننا في الإسلام من النخبة المثقفة تعاملوا مع الأمر وكأنه لم يكن تعاملوا معه فقط بإوامر غاية في الوضاعة لا تضغط لايك
أو لا تنشره أو لا تعطيه إهتمام
أو لا تنشره أو لا تعطيه إهتمام
شيء مثير للغثيان وأنت ترى بأنهم يجعلون من الرسول كشيطان كاذب شره جنسياً وله صوت مضحك وشيطاني وجاعلين من القسيس ذي صوت ملائكي
و رقيق أي طفل في الخامسة من العمر سيصدق
ما يراه ؟؟
و رقيق أي طفل في الخامسة من العمر سيصدق
ما يراه ؟؟
أقول لصناع الفيلم أنكم في غاية السذاجة
والغباء ويجب عليكم دراسة فن الجرافيك جيداً
كي يصدقكم الأخرون وعندما تودون مناظرة ديننا فلتبحثوا عن شي جديد غير موضوع السيدة عائشة وإرضاع الكبير لأنه أصبح أمر في غاية التفاهة
أقول للنخبة المعقدة نفسياً والذين يجعلون من معارضتهم وسيلة عيش وتواجد و يقتاتون من نواقص الأخرين بعضهم من بعض
أنكم أصبحتم أيضاً مثيرين للغثيان وأعانكم الله
على ما أنتم فيه
فديننا حنيف و رسولنا كريم
و إسلامنا طاهر و أل بيته وصحبه مبشرين
جميعهم بالجنة
قرأننا كلمات من نور
أنه رسولنا الكريم الذي وصف قرأننا أخلاقهِ
(وإنك لعلى خلق عظيم)
[القلم: 4]
وفي وجوده العظيم
وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)
[الأنبياء: 107]
وأخيراً ولكل من حزن وتأثر مما رأى
ودمعت عيناه لما شاهد
أقول قوله تعالى
واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم
ولا تك في ضيق مما يمكرون)
[النحل: 128]
أنه شفيعي وحبيبي مثلي الأعلى
من سيشفع لي عند الله في ذنوبي
من سأصلي وسأسلم عليه وعلى إله
وصحبهِ حتى مماتي
أنه رسولنا الكريم أشرف الخلق
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
خاتم الأنبياء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق