نَفس حائرة تائهة مغيبة حد الثمالة
في أعماق الوجع .
ظل ينظر لوجههــــاالبريء الذي طالما
أذهله وداعته الا متناهية والتي لا تناسب
حالة الركود الأخلاقي في هذا الزمن ,
أحبك صدقيني ,
ولكن فقط لا أعلم ماذا يحدث بداخلي !!
وديعة بالفعل , رقيقة , محبة لدرجة
الغباء لشخصي الذي طالما حلم بفتاة مثلك ؛
ولكن مشكلةأخلاق تحوم من حولنا تجعلني؟!
نظرت له نظرة واحدة ألسنته , وقالت لا تكمل , فأن كنت تراني كأشباه نسائك فأنت عندي غير موجود ,
أن كنت تراني مثلهم فأنت مثلهم ,
فالأنسان لا يرى إلا ما يريده و يرغبه .
كانت قوية شجاعة وهي تبعد عنها شبح الخذلان
و تذهب بعيدا تاركة ذهوله له وحده بقرار قد يكون صائب ,
ولكن إلتفتت مرة أخرى له كي تشبع عينيها
بذاك الوجه الكاذب الذي كانت تحبه
و تهيم عشقاً به من كان كبيراَ
في عينيها كِبرُ السماء
تشبع عينيها جيداً
في عينيها كِبرُ السماء
تشبع عينيها جيداً
كي تبدأ حياة سوية من جديد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق