ما عادَ العتاب يَجدي
ولا الدموع تَكفــــي
يحمل الوجه صَمتـــــي
و نزيف يــــُدمي القلبِ
بحر من الذكريات يجري
يغمر العمر بالألمِ
و يشعل الحريق في الصدرِ
تعلم أنكَ كنتَ في الوجدان و الدمِ
و كَسرت القلب بالخذلان والكذبِ
جعلتني أصدق بأنكَ تعيش بحبي
و أنني الرجاء والدربِ
و أنني كنجمة السمــاءِ
تنير لكَ الطرقات و الليلِ
جعلتني أصدقُ بأنني كنت لكَ امرأة العمرِ
ولم أعلم بأنني كنت لحياتكَ اللهو ِ
هنيئاً لكَ بقتلكَ إيماني بالحبِ
و عش َ وحدكَ وحدكَ و بدوني
و لتبحث في عيونهن السلوى و النسيانِ
ولكنكَ لن تجدَ حبي أو حتى بقايا عطري
فقد رحلت بقطار يجري و يجري
و لن تراني بعد اليوم حتى في الحلمِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق