وضَعت يَديهـا تتَحسس تِلك الحرارة المُندفعة ِ
بقوة الصـاروخ إلى وجنتيها, فكــانت تضع
سيارتها جانباً عندما خُيل إليهاإنها رأته,
تماسكت أكثر و فُتح الباب الزُجاجي أُتوماتيكياً
وهي تَعبر للدخول لذلك المبنــى الأنيـق
وعندما أصبحت في الداخل أستندت بِقوة
لِحائطالمصعد, فقد توهمت من جَديد إنه مَرَ
من أمامها بِكل تفاصيل و قسمات وجهه ,
إبتسمت بشفاه متوترة !!
فقد إكتشفت إنها تراه في كل الوجوه,
إنها إختصرت العالم فيه
هَزت رأسِها كي تَنفض تلك البقايا
مع تمنياتها القلبية أن يكون
يوم سعيداً .
هناك تعليقان (2):
صباح الخير والسعاده
قصة جميلة
محمد ...
مسائك خير أخي الفاضل , شكراً لرقيق كلماتك .. مودتي
~ ~ ~
رنا هاشم
إرسال تعليق