10 فبراير 2012

و غدأ ينبت الأمل ...



وكأنني أتعَاطى الألم بِنشوة ...
فعَميقة هي أحَزاني ...

أغمض أجفاني المبللة بالدموع ...
أتأَوُّه وجعاً و أتوقُ للنِسيانِ ...

و أمسَح على رأسي ..
و أجبُر خَاطري الكَسير بِنَفسي ...
من الوجد .. ومن العذَابِ ...

أبلِل جبين الأرض ...
ببقايا من وضوء المطر ...

و سأحمِدُ رَبي كَثيراً 
بدلاً من لعن الحظ و الإقدار ِ ...

فقد يَنبُت الأَمل في ملامِحي من جَديد ...
من أَثر الغدر .. و من الجراح ِ
~ ~ ~ ~ ~


ليست هناك تعليقات: