25 مايو 2012

تَمثيل مُتقن ...


تتلفت حولها بخوف تحاول تمزيق ستائر الليل
 علها ترى ما لا تراه تسرع الخطى كي تسابق
الخوف المتسلل لقلبها ويحاول إنتزاعها
من ثباتها المرسوم بدقة ,
 تئن أفكارها وتنزف من طيف دفء شعرت به
 تهز رأسها وتنهر روحها
 وتصرخ مرايات الوهم في وجهها
 وهي تقاوم وتقاوم ,,
 تقاوم لا ضعفها
 تقاوم حزنها الذي لا يفارق تقاسيم
 وجهها الصغير الغارق في الدمعات
 تحاول من جديد أن ترسم بأصابعها
 في الهواء وجه ضاحك كي تتقمص دوره
وتحتال على من حولها من جديد
 بأتقانها دور السعادة 




ليست هناك تعليقات: