3 نوفمبر 2013

و كفى ...




أشكو دوماً ذاكَ الحنين لِعجائز الحُلم , أضع رأسي على أرجلهم ,أبكي و أقول
يا أماه لِما تَشي الطُرقات بحزني لِما لا تَصون لي سِر
و أنا اليافعة بِجمال السماء من حولي ,

تَجدل ضفائري قائلة يا أبنة السهر ,,
ألا تعلمين بإننا نُغني دوماً النهايات ؟ لِما تَبكين و أنتِ من تَجرعت خَمر الإحتمالَ وحدك؟ ,
لِما جَعلت من قَلبك مَحطة من ربما أو قد أستطيع ,

لِما كلُ ذاكَ الضجر من اللهفةِ , لما يا أبنتي لِما أدعيتي القوة و أنت لا تملكين من أسلحة العالم إلا تناهيد الصبر و بضع تراتيل من صلاة اللِقاء

يا أم الإعتراف دَعي غِوايتي تَنطق بالأحتياج , دعي السماء تُمطرني في قلبه دعيني يا أمي أقوم بثورتي ضد ظلم الوقت وفداحة الخسارة ,
 دعيني أمتطي صهوة الرحيل مرة واحدة
دعيني أغفو كَجريح بين كفي المناجاة ,
 دعيني ألقي الشعر في قلبه كتعويذة سحرية فيأتي مُحملاً بأكاليل من عشق دعيني أكون لِسُمرتهِ البريق و لعُنقه عرقٍ طَهور
 د .. ع .. يــ !!!

أين أسكب تلك الكلمات أذا الحلم خان عهدي
 أين ألقي برأسي عندما يأتي الصباح
أين المَفَر من غواية الحروف و شبق القصيدة المُنتهية
 بأي حرف مُعتق أنسى
بأي كتف أبكي
بأي وحِدة أهرب
بأي سَحابة أسكن
بأي نار أحترق و كفىْ !!
~ ~ ~ ~

ليست هناك تعليقات: