5 مايو 2011

ألا مفر من الوداع




سيضيع عمراً

كان فرحاً من بين أيدينا

و لمحات أمل فى عينينا

وطعم فرحة بين شفتينا
  
عندما كان لقائنا كضوء سمائي

يشعل قلبينا
  
ستذبل الأماني

وتصفر أوراق المعاني
  
معاني كانت كربيع أيامي
 
تتسرب الذكريات كبحر هادر
  
وتأخذ معها قلب ثائر
  
كان بالامس القريب

عاشق حائر
  
يبحث عن همس لها
 
أو شفتيها
  
من فراق كان بلا معنى
  
لا مفر منه و بلا جدوى
  
وتصبح ذكرانا عتمة ليل
  
ولا نبوح حتى بأسمينا
  
لن أقول أسمه
 
مثل نبع الماء
  
أو أشعر بعينيه

كغمرة عليل الهواء
  
أو صوته كهمس السماء
  
ويظل الخوف يملأ القلوب
  
من حب يخنق الأمنيات فينا
  
أو يجعلنا كأوراق الخريف
  
تعصف بنا الرياح
  
فيا قلب ألا مفر من الوداع
  

هناك 6 تعليقات:

ahmed.elashpar@gmail.com يقول...

الاحساس نعمة جميلة والشعر فيه أجمل من الرائع تحياتى لمرهفة الاحاسيس

Rana Hashem يقول...

احمد ....
اسعدني بشدة وجودك
وانضمامك لواحتي المتواضعة ....
و شكراً لرقيق كلماتك ....
تقديري ....

ahmed.elashpar@gmail.com يقول...

للتزكرة وليست للزكرى .
الكلمات التى حدثتك بها أقصد معناها واصدقك القول أنها لن تخرج الأ لمن يستحقها فهاذا ليس بالكلام المعسول بل هو كلام صادق .
أتمنى زيارتك وقرات مدونتى والتوجيه لانه لاخاب من أستشار .
المدونة/apen-elnil.blogspot.com
اكون سعيد اذا بادلتينى الروئية وأن لم نتفق فلن نختلف تحياتى ودعائى بدوام التوفيق

Rana Hashem يقول...

العبقري الثائر .....
شكراً لكَ مرة أخرى
و يسعدني وجودك دائما ً ....
ولمدونتك كل التوفيق والرقي ان شاء الله فهناك الكثير من الشباب بحاجة الى التوعية او لمساحة من أخراج عبقريتهم وتواصلهم مع المجتمع و افادتهم ..... تمنياتي لك بالتوفيق

غير معرف يقول...

This is very interesting, You're a very skilled blogger. I've joined your feed and look forward to seeking more of your magnificent post. Also, I've shared your website in my social networks!

Rana Hashem يقول...

Very happy and wonderful your words are very pleased you join the blog ... And I hope to see you are always fine,,, my love and appreciation