21 يوليو 2011

ومات كبريائــــى ...............





أنام على كتف الليـــل

ليحنو بنسماته

 على وجه أعياه الألم 

ويجفف دموع لهيب

 من غدر  كان 

تسمع السماء صلاتي

وتبتل روحي بمطر الهدوء 

وتضخ في أوردتي زخات فرح

  علها تشعرني

 برائحة زهر اللوز 
  
أبتهل إلى السمــــــاء 

أن أعود إلى ذاتي 

أعود إلى نفسي 

ألملم بعثرة كياني 


فدموعي أحرقت أيامي 

لا سبيل لزهرتي 

أن ترى من جديد 

أحلامي 

أيغريك ضعفي 


و قلة حيلتي


هنيئاً لكَ 


فقد أصُبتُ في مقتل 


 كبريائي 



ليست هناك تعليقات: