2 نوفمبر 2011

فوضى الصمت ...






عندما أخذت قراري بأن أحبك

 و أنبض بصـــدرك فليس ذلك

معناه بأني أصبحت شي عــادي

ولا أن يصبح قلبي عندك كريشـة

 تذروهاالرياح فأنا قدأكون اخطأت 

يوماً بضعفي ولكن لا يحق لكَ ان تبعثر

آلالامي و قلة حيلتي في أزقة القلـوب 

و تنثرهاكحبات مطر على سطح بحــار

الشوق فـأنــا أن كنت أخطــأت 

يوماً فلإني أعرف أني كنت يوما ملاذاً 

ومنك أكون سلامك 

وبك أكون أنفاسك 

 فقد كنت يوماً لا تهمس إلا لأجلي 

ولا تشعرإلا بقلبي 

ولا تحيا إلا بنبضي

ولا تسمع إلا صوتي ...

 كنا مثل دهشة الشمس

 و خمرية أرض بلادي

 فقد أصابتنا يوماً رعشة حب

و نزعنا عنا هذيان البعد

 قطعة قطعة

و كأنك زنرت خاصرتي

 بأحضان الياسمين 

و لثمت وجهي بالحنين ...

و جاء صباح محمل بهمس

 يوجع القلوب

و ماتت معه الروح ... 

أصمت كفى ...

فقد تعبت روحي العالقة 

في سراديب الخيال

فلا أستطيع بعد اليوم 

أن أكون شىء عادي

!!!!





ليست هناك تعليقات: