16 ديسمبر 2011

غـادة صليبا .. أكليل الياسمين




للعام الثاني مع هبوب رياح الأعياد
 تهديني صديقتي الغاليـة 
غادة صليبا هدية تشعر قلبي بالسعادة
و ترسم قلوب زهرية
وخاصة في تلك الأيام الموجعة والمحملة
 بالألم و الأنيــــــــن .......
أهدتنى العام الماضى أجمل قصيدة أشعر
 معهــــا و كأني أطير بين 
الغيمات للإعلامي القدير والشاعر الكبير
 زاهي وهبي لعلمها الشديد
بمدى حبي له ولأحترامي لما يكتب فهو
 عندى كما أقول دائماً
( القمر عندما يعشق ) أنها قصيـــــــدة
 ,, أغنية إلى رنـــا ,, 

مصحوبة بمقطع من نص رقيق لغادة قالت فيه :-

(( دعيني أصّب الوُجْدُ فيقطر من عينيكِ الفرح ولتحتويني كل العيون
وأنسى كل الأحياء في الأرض. أنتِ التي لا
أستطيع فراقها، سأطلق
سراح اليمامة البيضاء وأكسّر قيودها لتأخذ
 معها الآلام وتعـــــود إلى 
محراب عطركِ مع الأوركيد وبعض من قطرات
الندى المخلصة )) 
~ ~ ~ ~ ~
هذا العام و اليوم وصلني منها بالبريد
 (( كتاب سيليكون للواعد المبدع
أنجاد قصيباتي )) وصلني حوالى الساعة
1 ظهراً بتوقيت القاهرة
ومعه نسخة من عدد المرأة اليوم التي تكتب
 فيها غادة بنفسها مقالهـــا 
الإسبوعي ,, قهوة من كلمات ,,
هل أبلغكم بتلك الفرحة ؟؟ فرحة طفلــة 
لا حدود لهــــــا فما زالت تلك
الهدايا البسيطة تلهب مشاعري لهفة
 لمس
تلك الوريقات بيدى لا قراءة الكتاب
اليكترونيا للسرعة ومواكبة التكنولوجيا 
ما زلت أعشق رائحة الكتب و ها أنا الأن
 على مشارف الإنتهــــاء من قراءة 
الكتاب ...
 تعليقى على الكتاب سيكون بين يدى أنجاد خلال الفترة القادمة 
بنص كامل فى همسات اعشقها ...
لكن مبدئيا أقول له من ضمن عشرات 
الملاحظات التي كتبتها و أنا أقرأ الكتاب .. الأولى إهدائك للكتــــاب وهذا ما 
جعل مداخلتي معك اليوم في حالة الغضب التي تعتريك جراء سكــوت الأباء 
جعلني أتـــــــــــــأكد انك لن تصل إلى الثلاثين بدون أن تقبل يده و تقول له 
ما قصرت يا بابا ... ثاني شيء :-
عنوان القصة الأولى أذهلني بحق و جعلتني
أبكي (( الجوع إلى الحنان ))
 رائعة عن حق مذهلة رغم بساطة المعنى 
أتعرف شعرت حينها ... بشعور بطل القصة 
انه يريد أن يرتاح على صدر يحتويه
 ولكن صدر الروح لا صدر الجســـد 

كتاب يستحق الإقتناء 
أنصحكم به 

أنجاد
 لكَ ألف تحية سعيدة بصداقتك و أخوتك
 كثيراَ و سماء 
القاهرة ستضيء بوجودك فيها ... في إنتظارك
~ ~ ~ ~ ~ 

غادة
 أكليل الياسمين و رفيقة الروح تعلمين جيداً
 مدى حبــي لكٍ و مدى شعوري بك كثيراً و بقلبك
من قلبي أشكرك فقد أسعــــدتيني 
و أستطعتٍ أن ترسمي البسمـــــــة اليوم
 على وجهي عنوة و إقتداراً :) 
لكٍ ألف تحية ... زهرات نيسان تعانق قلبك
النقي محبتي و غمراتي لأرق أخت و صديقة
 و أتمنى لكٍ ولعصفورك ميلاد مجيد 
و عمر مديد يغمره الحب والسعادة 
سلام لقلبك ِ 
~ ~ ~ 

@ Rana 


ليست هناك تعليقات: