1 أكتوبر 2012

قد .. ربمـــــــا // قصة قصيرة



تقف على باب غرفتها مطأطأة الرأس متحجرة الدمع تتحسس فراشها بهدوء قاتل بين يديهــا أخر قطعة أرتدتها وهي قابضة بيديها نجمــات الفرح

تتحسس الرداء تتشممه تمسد به وجهها تشعره يبكي مثلها تحنو عليه قائلة دعني أخيطك من جــديــد بخيوط  ذهبـة كخمرية شمسنا دعني الونك بالفرح
فربما نهدأ ,, قد ,, ربما !

تسقط دمعة على الرداء ليرتشفها ويرتوي
 لتشرع هي في خياطة الأمل !!




ليست هناك تعليقات: