28 سبتمبر 2012

إنها النهـــــــــــاية ...



على أطراف الحكايا تقف و تتأمل ذاكَ
الدرب المفروش كان بالوعود 
درب تراها كجنة الفردوس ,
 تغزل الفرح بالصدق والأمل بالوعد
 تزين شرفة أحلامها بيـاسمين الفجر كانت
 تتبتسم لغمرة نسيم تعانق فيها الإنتظــار ,

و اليوم اليوم فقط تعود من جديد لنقطة البداية قلب يحلم بنجمة تسير بعيداً حاملة معها قطعة من قلب أحلامها

تغمض عينيها قد ترحل الألام قد تزول الأوجــاع فقرارها يأتي بروية شديدة يأتي على بســـــاط سحري سيأخذها لعالم صدق يحمل من طُهر السماء
 ماء سيطفيء نار أنينها وحُرقة أيامها ,
 سيأتي صباح محمل بالألم ربما
ولكنه يكتب نقطة النهاية .



ليست هناك تعليقات: