28 سبتمبر 2012

ما زلت أحلم ...



أحيانا أرى نفسي كثيراً ملتصقة بحروفي كطفل
 بإمه لا أرى من حولي لا أستطيع التواصل معهم
 أغمض عيني عن أشياء كثيرة كي لا أشتت أنتباهي بشي أخر لإفراغ تلك الشحنات الناتجة  عن أفكار متبعثرة كثيرة جداً أحاول أن أجعلهم يتعانقون ليشكلون أخيراً قطعة قد تهديء قليلاً من صخب
التشتت الضاج به تلك الأرواح المسكونه بالحزن .

أحياناً كثيرة أود أن أخرج رأسي قليلاً من الأحلام أقف على عتبات الحقيقة مرة واحدة دون أن اتألم ومع مرور الوقت و مع تقدم العمر وثبات أفكارك تكتشف بأنك أسير لإحلامك فهي توجز كل ما يتمناه القلب وتشعره الروح ولكنك أصبحت تتعامل مع الأحلام بإحتراف أكبر تغمض عينيك لتشعر نفسك بأنك بين غيمات فرح حُبلى بالحنين تنتظر بفارغ الصبر هطول تلك الأمطار المقدسة كي تزهر القلوب 

مساحات عميقة من الإحلام أمامها حقيقة واحدة قد
 لا تتوازن الحباة مع شحيح ما تقدمه الأيام لنا
 من فرح ولكننا نختزل من تلك الحقيقة حبات
 كثيرة نزرعها في قلب أحلامنا نرويها بصبر
  كي تعطينا مزيداً و مزيداً من الأحلام .

أحلم بمفردك قد تتشارك الحقيقة مع أحد ما
ولكن عند مشاركة الحلم فهو كارثة مؤكدة فلن
 يفهم حلمك غيرك ولن يقدر ما تتمناه غيرك .

أحاول منذ مده أن أصادق نفسي أكثر أخاف عليها فقد أتعبتها و أبكيتها و ذللتها كثيراً فأنفسنا
 لا تستحق أن نرجمها بإخطائنا فلنعاون أرواحنا قليلاً لنجعلها تهدأ وتبدأ من جديد .

لأغلق عيني قليلاً لأحلم من جديد
 فما زلت بالحلم أحيا 



  

ليست هناك تعليقات: