17 سبتمبر 2012

الطوق والإسورة , و روعة الجنوب



ماذا بعد سر الحب ..

 الرغبة في الإكتشاف , الغوص في بحار العشق 
و الهلاك في جهنم الرغبة  
عرق مخلوط بماء الجسد ليكتوي القلب بما
يخالجه من محن قد يراها في الحياة
 هروب في براري الحب لتصر النفس على إكتشافه
 نعم الرب في السماء و تختلج الشفاه
  بذكره بالدموع و الخوف

 و  خلفها تلك الزفرات الحارة الخارجة من تنهيدات الزمن دامعة ساخنة 
تمزق الروح 

نعم الرب بداخلنا 
إيماننا كبير 
ولكن

 الرغبة لا تنقطع عن الشيخ و الصبي ,
 الغافل و المؤمن 

الرغبة هي نحن البشر 


21/6/2012
............

كتبتها بعد قراءتي تحديداً
 لقصة // الطوق والأسورة 
للكاتب المصري 
يحيى الطاهر عبدالله 




من ضمن أعماله الكاملة 

 أعترف لم أشعر بتلك القشعريرة تسري في
جسدي و أنا أشاهد الفيلم مراراً و تكراراً 
كما قرأتها بذلك الوصف من ذاك الكاتب 

بداية // كنت بالفعل لم أقدر وضع ومكانة الصعيد المصري كل ما أعلمه عنه بأنه له مكانة خاصة قوية في قلب المجتمع بدون الدخول في إسفاف النكت المطلوقة عليهم بإستمرار بشكل سافر لا طائل منه 
إلا جهل غريب يسري في أعماقهم 

إكتشافي لعالم الجنوب كان كدهشة الشمس 
طباعهم ,, حياتهم 
تفاصيل مجتمعاتهم

هو ليس بفلكلور تتغنى به القنوات 
و نشاهد فيه النيل يجري و الحِرف 
اليدوية المتنوعة 

أنها عالم أثير مغلق على من هم فيه 
يفهمون بعضهم البعض 
سادة أفكارهم 
مزيج من الإيمان بمكانتهم 
وجلد أفكارهم 

رجال ليس كأي رجال
أنهم مزيج من طمي أرضنا
 وخمرية شمس بلادنا
رجال الصدقِ و الوعد


الصعيد  
 حياة , حكاية و ذات

وفي النهاية // وعند إتمام قراءتي
 للمجموعة أكتشفت بأننا أسرى للإدب العالمي  والأنجليزي  نتغنى به و ننشره وندرسه 

و نسينا تماماً بأن هناك من يحملون للعالم
 أروع ما قد تراه عينيك
روعة اللغة العربية 
وجمال عاميتها 
ومكنونات القلوب بوصفه للأخرين

 يحيى الطاهر عبدالله

لي عودة معه من جديد 
عن كامل حياته ومؤلفاته 

فهو قيثارة من السماء 
مع كل حرف يحمله خيط من نور 
يضيء بها دروب مقفرة من الجهل 
........
رنا هاشم 





ليست هناك تعليقات: