29 أكتوبر 2013

الكنيسة المعلقة ,, السيدة زينب ...

عمري ما مشيت في شوارع السيدة زينب إلا مرة واحدة المرات اللي قبلها كانت بالعربية و حاجة كده على السريع ,,

المرة اللي قررت أمشي فيها دي من فترة قريبة كنت لوحدي لقيت نفسي بركن العربية و بحاول أكتشف دنيتها فضلت ألف فيها بخريطة دايماً معايا جوزي دايماً سايبهالي في العربية رائعة جابهالي من مكتبة في شارع شريف عبارة عن مجلد سلك , الشوارع متقسمة بالمللي ,,

مكنتش أصلا عاوزة أمشي فيها علشان أصور و أعمل شغل كنت بس عاوزة أفهم ليه قلبي متعلق بالمكان ده ,, زي ما متعلق بالكنيسة المعلقة

و حلم الفيلم اللي بيجمع بين جامع السيدة والكنيسة المعلقة بيراود خيالي و يمكن ده اللي خلاني أطلب من بولا أرساني صديقي و أخويا الجميل و المخرج المبدع , أني محتاجة أدخل الكنيسة دي و أحفظ تفاصيلها و غالباً الموضوع ده هنعمله اليومين اللي جايين بعد ما نخلص ترجمة البروجكتات بتاعتنا لشحنها على أول مهرجان ,

أمبارح كنت بقلب في القنوات و لقيت محطة صوت الشعب اللي بتذيع جلسات الخمسين و مجلسي البرلمان لقيت فيلم تسجيلي أتعمل سنة 2004 عن جامع السيدة أستغربت جداً كلام الاساتذة أن الافلام التسجيلية بتاعة التلفزيون المصري مفيهاش أي نوع من الابداع فعلاً أستغربت هي كلمة ابداع هنا أيه ؟ الصورة , اللون ,, حركة الكاميرا ,, طيب و البساطة و الأحساس و وصول المعلومة مالهاش حساب ؟؟ أنا ذهلت من جمال و بساطة الصورة في أنها توصلي حب المكان رغم أني عاشقة ليه بس بتخيل واحد من برا القاهرة بيشوف ده لأول مرة,

أمتى نتعامل مع الأشياء ببساطة و رحابة صدر و تفهم لما بين السطور ,
الأكستريم لونج اللي كان بياخده المخرج بالهزة اللي فيها بكامبرا الفيديو اللي مينفعش حد يصور بيها كانت في منتهى الجمال و البساطة شبه المكان اللي بيصوره , شبه وشوش الناس هناك شبه حواريها و جوامعها و مكتباتها اتحدي أي حد يمر من هناك قبل رمضان باسبوع و روحه ما تتفتتش ألف مرة وهو بيشوف نور فوانيس رمضان اللي جاهزة للبيع

أعتقد أني هعيد تجربة اللف على رجلي تاني في الشوارع دي و أشتري كتب كتير من هناك ,, و هروح مع بولا الكنيسة المعلقة , و هولع شمعة في حب المكان و كرامة للبابا كيرلس اللي مالي قلوب ناس كتير بالحب والخير و الأمل
سلام يا ستنا زينب ,, سلام يا أبونا !!
~ ~ ~ ~
#يوميات_مُدونة_مفروسة
من #واقع_رغي_السنين
#رنا_هاشم
#مصر

ليست هناك تعليقات: